حضرموت اليوم / سيئون / خاص
وصف الشيخ / علي سالم بكير العلماء الذين اجتمعوا يوم الثلاثاء 27/9/2011م باسم جمعية علماء اليمن وأيدوا نظام علي عبد الله صالح وطالبوا بطاعته وعدم الخروج عليه ، وصفهم بأنهم من علماء السوء ، وقال إن بينهم وبين العلم مسافات وان تظاهروا بذلك .
وأضاف الشيخ / علي سالم بكير رئيس مجلس علماء وادي حضرموت في اتصال هاتفي مع قناة سهيل الفضائية : إن هؤلاء من الذين أراد الله لهم الهلاك وقال الله فيهم : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ).
وأضاف الشيخ / علي بكير : هؤلاء علماء السوء هم الذين يزينون للطغاة المجرمين قتل الأنفس وإعلان الحرب على شعوبهم بكل ما عندهم من ممتلكات الشعب .
وطالب العلماء الذين أيدوا نظام علي عبد الله صالح بفتاويهم الظالمة الآثمة وأصدروا بيانا بذلك طالبهم بالتوبة وقال : انه يجب عليهم أن يتوبوا إلى الله وان يأخذوا على يد هذا الظالم مذكرا إياهم بقول الله تعالى : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ).
واعتبر الشيخ / علي بكير ما يقوم به الشباب من الاعتصامات والمسيرات والمظاهرات ليست خروجا على الحاكم و لا يصح أن نسمي هذا الطاغية المجرم الظالم أن نسميه ولي أمر وقال :هذا ليس خروجا والشباب لم يخرجوا على هذا الظالم ، بل هو الذي خرج عليهم ، وهو الذي قتلهم . مضيفا إن الشباب يطالبون بأدنى حق من حقوقهم.
وطالب في حديثه العلماء أن يقودوا الأمة في المطالبة بحقوقها لأنه إذا ترك الناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ازداد طغيان الطغاة .
واختتم حديثه قائلا : لو أن هذا الحاكم الطاغية الظالم وجد من يوقفه عند حده ويقدم له النصيحة الواجبة لما بلغ إلى ما بلغ إليه من سفك الدماء وإذلال الشعب .
(شاهد الفيديو)