حضرموت اليوم / المكلا / خاص
جابت مسيرة حاشدة شوارع مدينة المكلا عصر الثلاثاء 4/10/2011م ، في يوم المناصرة العالمية للثورة اليمنية ، جابت شوارع المدينة نددت بمجازر عصابة صالح الإجرامية واستهدافهم الأبرياء وقتل الأطفال حيث رفعت لافتات تطالب بمحاكمة علي صالح وأركان حكمة وتدعو للحسم الثوري وتستنكر فتوى جمعية علي صالح ، كما رفعوا أعلام اليمن وسوريا ، وهتف المتظاهرون : (عاش الشعب العربي عاش .. بعد القذافي يا عفاش ) ( ما تعبناش ما تعبناش .. الحرية مش ببلاش ) ( هذه فتوى انتقام .. تبغى مخرج للنظام ) ( يا قناصة يا حرس .. عشرة أشهر عمر أنس ) ( لن نعود .. لن نعود .. حتى نلبس علي القيود ) وغيرها من الشعارات .
وقد أقيمت ندوة لتبيين موقف علماء حضرموت من فتوى علماء علي صالح ، حيث شارك في الندوة الشيخ عمر سالم باوزير ، والشيخ عبدالله مؤمن بامؤمن ، أدارها الشيخ عبدالله عبيد مؤمن .
وفي الندوة التي تناولت محورين عن دور العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحكم الخروج عن ولي الأمر ، قال الشيخ باوزير :إن أهل العلم ليسوا على درجة واحدة فمنهم علماء دنيا الذي وصفهم القرآن بأبشع الأوصاف لأنهم باعوا الدين بالمنصب أو المال أو الجاه أو الشهرة ، وهؤلاء الذين ظهروا في التلفاز وأعلنوا الفتوى موجودون في كل بلد وهم علماء السلطان .
وقال باوزير : الحكّام من أمثال علي صالح لا يخافون إلاّ من العلماء الصادقين لأن الناس عندهم روح الإيمان الصادق ، وشدد باوزير على ضرورة أن يتكلم أهل الحق ، فهو من أعظم الجهاد ، ولا يسكتوا خوفاً من إغلاق مساجدهم أو جمعياتهم أو مؤسساتهم . وقال : ما أوصل حكامنا هذا الحالة من الظلم هو سكوتنا جميعاً من أحزاب وهيئات وشخصيات وعامة طيلة حكمهم على فسادهم , وقد كتبت على صفحتي على الفيس بوك (موجبات عزل علي صالح) .
من جهته أصّل الشيخ عبدالله بامؤمن تعريف الخروج ومن هو ولي الأمر مشيراً إلى أن حكام هذا الزمان لا يوجد فيهم من صفات الحاكم إلاّ : (1. ذكر 2. مسلم 3. عاقل ) لعلها تكون فيهم ، فهم لم يحرسوا الدين ولم يسوسوا الدنيا ، فخروج هؤلاء الشباب ليس خروج عن الحاكم : ولا أحد لديه ذرة من علم يقول إن هذه المظاهرات خروج على الحاكم إلاّ أصحاب الهوى .
وقد أعلن شباب التغيير بحضرموت قبيل إنطلاق المسيرة عن قرب إعلان مجلس ثوري بحضرموت يضم كل قوى الثورة لتوحيد الفعل الثوري لإنجاز أهداف الثورة السلمية .
(شاهد فيديو)