أصبح اليوم التطوع ركيزة اساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد.
وفي مثل هذا اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام تحتفل المؤسسات والمنظمات الأهلية محليا وإقليميا باليوم العالمي للمتطوعين هذا اليوم الذي اعتمد من قبل الامم المتحدة ليكون اليوم الذي يحتفل به العالم تكريماً للعاملين بالعمل التطوعي والخيري ودعماً لدورهم الريادي في النهوض وتطوير وتنمية المجتمعات .
فقد تم اعتماد هذا اليوم من قبل تجمع الأمم المتحدة في قرارها ( 40 / 212 ) في 7 / ديسمبر / 1985م وعزز فيما بعد ليكون موعد انطلاق العام الدولي في الالفية الثالثة عام 2001م
ويهدف هذا اليوم إلى تحفيز المشاركة المجتمعية ,من أجل توسيع أنشطتها واحترام وتقدير مثل هذه الاعمال و إيجاد طرق وآليات يتم من خلالها تشجيع للأعمال التطوعية والخيرية والاعتراف بأهمية دور الفرق والمجموعات والمنتديات والمنظمات بمكانتهم في المساهمة في النمو والتقدم للوطن .
وتقدم الامم المتحدة جائزه سنوية لمتطوعي الامم المتحدة على الانترنت وهي تأكـــــــــــيد للمساهمة نحو تحقيق الاهداف الانمائية وتعزيز قدرات المنظمات في التنمية بمساهمتهم با وقاتهم وخبراتهم وتجاربهم على الشبكة الالكترونية 0
وبالعمل التطوعي يتم التغلب على الكثير من المشاكل والصعوبات والكوارث بالمجتمعات . فالعمل التطوعي هو امتداد للمواطنة الفاعلة والإيجابية في كل مجتمع ومستقبل أفضل وحياة كريمة لأفراد المجتمع.
والعمل التطوعي ممارسة انسانية ارتبطت ارتباط وثيقا بكل معاني الخير و العمل الصالح منذ الازل .فالتطوع ما تبرع به الانسان من ذات نفسة مما لا يلزمه فعله , والدين الاسلامي حث على التطوع وأمر به قال تعالى { فمن تطوع فهو خيرٌ له } وقال علية الصلاة والســـــــــــــــــــــــــلام (مثل المؤمنين في تؤدهم وترحمهم مثل الجسد الواحد….).
بقلم : أ/ عبدالله رمضان باجهام