ماذا يريد الإعلام المضلل

عند ذهابي لتعزية آل العليي في وادي طمق بشريوف ضمن وفد المجلس الثوري لقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية - بحضرموت اتضح لي :

١- قبائل الحموم لا يبدؤ على وجوههم التوتر ولا العنف ولا شيئ من الذي يشاع في الإعلام المضلل .

٢- لا يوجد أي مظهر من مظاهر التسلح غير السلاح الشخصي لبعض منهم الآلي والعيلمان فقط بعكس ما ينشر في الإعلام المضلل بأن هناك مسلحين من جميع قبائل حضرموت قريبة من سيؤن ؛ فكل ما يشاع كذب وتضليل واصطياد في الماء العكر من قبل الإعلام المضلل .

٣- وعند ذهابنا للتعزية مررنا بطريق ( غيل بن يمين - ساه ) ولم نرى أو نلاحظ أو نسمع عن أي اشتباكات حصلت في الشركات البترولية أو إحراق قاطرات في تلك المنطقة أو توقيف إنتاج النفط ولا شيء مما تداوله الإعلام المضلل .

٤- الوضع في سيؤن مستتب والنقاط لازالت متواجدة في مكانها والأمر طبيعي جداً ولا يوجد انتشار امني مكثف أو غير مسبوق ولا يوجد اضطراب أمني ولا أي مما نسمعه من الإعلام المضلل .

٥- لا يوصف الحادث بأنه اغتيل أو أمر مدبر بليل وإنما مشاجرة أو ملاسنة أدت إلى احتكاك ومن ثم اشتباك نتج عنه مقتل مقدم آل العليي الشيخ سعد وأبن أخيه وأحد مرافقيه وجرح اثنان آخرين من آل العليي يعالجان في مستشفى سيؤن العام ومن الطرف الآخر مقتل أربعة جنود من الجيش وجرح اثنان آخرين يعالجان في المستشفى العسكري بصنعاء ليصبح إجمالي الحصيلة سبعة قتلى وأربعة جرحى .

رحم الله القتلى وشافا وعافا الجرحى ..

 بقلم : وهيب بافقاس

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص