حضرموت اليوم / شبوة / أحمد زين
يدشن عصر اليوم بمخيم ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بشبوة دوري الحسم الثوري لكرة القدم بمباراة على ملعب الفقيد ناصر الخليفي بعتق بين فريقي النصر والكرامة.
ومن جهة أخرى هنات دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة المناضلة توكل عبد السلام كرمان بفوزها بجائزة نوبل للسلام وقالت رئيسة الدائرة إن فوز كرمان فخر لكل النساء اليمنيات والعربيات والمسلمات لما تمثله توكل من قيم و مبادئ تدافع عنها وتضحي من اجلها.
وأضافت أننا من شبوة نحيي هذه الأخت التي ضربت مثلا في الصدق والعمل الجاد والانحياز لأشواق الغد وتطلعات المستقبل في حياة اليمنيين قاطبة وفي حياة كل التواقين للحرية في عالمنا العربي والإسلامي بل وفي كل العالم وهتفت اليوم محافظة شبوة في مسيرة حاشدة وبحناجر ثورية :
ألف تحية ألف سلام
لتوكل عبد السلام
فزنا بنوبل للسلام
صفعة في وجه النظام
ثورتنا ثورة سلام
يا نظام الإجرام
بالسلمية والسلام
نسقط بقايا النظام
ألف تحية ألف تحية ألف سلام
مبروك لك يا توكل عبد السلام
صناع الأزمة يا أزلام النظام
العالم يشهدا إنا رمز السلام
العالم يمنح ثورتنا الوسام
والثورة تتقدم دوما للأمام
اخرج يا جالس واصحوا يا نيام
لا ترضوا الذلة لا ترضوا الاستسلام
و تدافع فيها الثوار والمواطنون ورقصوا على إيقاعات متنوعة من تراث شبوة ورفعوا أكثر من لا فته تهنئ توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام التي اعتبروها صفعة للنظام ووسام على جبين الثورة والثوار وألقى الشاعر صالح فاقش قصيدة لتهنئة كرمان بالجائزة
للشعب تهنئتي لكل عروبتي
حيوا توكل ايها الثوار
يا امة الإسلام هذا فخرك
ليس الخيال فإنها الأقدار
لم يقصدون توكلا في ذاتها
فتوكل رمز لكم وشعار
هم يقصدون لثورة سلمية
فلتستحقوا أيها الأحرار
فأهنئ الثوار بل وتوكل
خبر أتى من بعده أخبار
فيما قدمت فرقة المخيم أنشودة تغنت بفوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام.
إلى ذلك وصف الأخ ناجي الصمي فوز كرمان بأنه ليس مستغربا في ظل يمن الثورة المباركة والثقافة الأصيلة وسليلة المجد والأدب مضيفا فوزها وسام على جبين الثورة واليمن الذي حاول النظام زورا ان يصفه بالإرهاب فاذا بالجائزة ترد بصورة قاطعة بسلمية الثورة وقدرتها على التعاطي مع هذه القضايا.
وقال ماجد بعلو لان الجوار والعالم الذي لم يرد ان يسجل موقفا لصالح الثورة جاء فوز كرمان بنوبل للسلام ليلجم الجميع ويجعلهم يتدافعون في سبيل الاعتراف بسلمية الثورة وعبر عبدالله عن الاعتزاز بالفوز وان خطاب صالح لا يعني الساحات في شئ وهو مراوغة جديدة ليس إلا ، بينما اعتبر سالم صائل إن خطاب صالح هو نوع من العبث السياسي الذي لم يعد له من مجال فالساحات ماضية في ثورتها
