حضرموت اليوم / المكلا / خاص
بحّت أصوات موظفي إذاعة المكلا بحضرموت من تطنيش قيادة المحافظة لمطالبهم ولما تقدموا به من جملة المظالم الواقعة عليهم من مدير إذاعة المكلا سالم الشاحت ونائبته أفراح خان ، وهددوا في نداء أخير موجه لمحافظ حضرموت خالد سعيد الديني بتحويل الإذاعة إلى ساحة صراعات بعد أن تأكد الموظفون دعم قيادة المحافظة والمؤتمر الشعبي للثلاثي الفاسد ( الشاحت +أفراح خان + علوي الحامد).
وأبدى الموظفون استغرابهم من كيل قيادة المحافظة بمكيالين مع مطالبهم وشكاويهم ضد الشاحت وأفراح خان لاسيما وأن هناك قرارا ينص على سحب الثقة من مدير الإذاعة (الشاحت) قامت برفعه لجنة التحقيق المشكلة من قبل السلطة المحلية نفسها للبحث والنظر في الشكاوي والتظلمات التي رفعها موظفو الإذاعة قبل سنة وأدانت اللجنة التي رأسها د. الحوثري عضو الهيئة الإدارية بمحلي حضرموت الشاحت ودعت الى إقالته ، كما أن السلطة أقالت مدير البريد والمعهد الوطني للعلوم الإدارية.
وحذر النداء العاجل الذي أطلقه موظفو إذاعة المكلا السلطة المحلية من مواصلة غض الطرف عن استباحة قيادة الإذاعة لحقوقهم وعدم الاستماع لآهات وأنات المظلومين المتكررة ومايمارس من ظلم إداري ضدهم الأمر الذي قد يسبب ضغطا يصل إلى حد الانفجار وفتح الحرب على كل الاحتمالات وتسليم الإذاعة لأيادي أمينة على تاريخ وتراث حضرموت.
وتحدث موظفون بإذاعة المكلا عن مخالفات مالية وإدارية جسيمة وحالة الشللية والدكتاتورية الكبيرة التي تمارسها أفراح خان ضد الموظفين وخاصة الكفاءات منهم حيث تحاربهم محاربة شديدة وتخصم حوافزهم وتكليفاتهم بلا مبرر وتصدر لوائح إدارية معيقة للعمل الإذاعي وقد صبر العاملون عليها حوالي ثلاث سنوات منذ توليها للمنصب أو بالأحرى اغتصابها للمنصب حيث لم تكن من الكفاءات المؤهلة له على الإطلاق وتاريخها الاذاعي المرصع بإدارة الفتن والتفريق بين الزملاء والجلسات المريبة في الغرف المغلقة يشهد بذلك وكذلك بشهادة جيش كبير من الإذاعيين مع علمهم أن تلك السيدة مسنودة من قيادة الوزارة والسلطة المحلية الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول هذا الصمت المريب.
وبيّن العاملون بإذاعة المكلا لـ(حضرموت اليوم) أن هذه المرأة لم تكن ترفع رأسها أو صوتها أمام المدير السابق لإذاعة المكلا الإعلامي حسين بازياد الذي لم يتح لها أي فرصة للتلاعب بمقدرات الموظفين وآثر مغادرة الإذاعة عندما حصلت المذكورة على منصب مديرة البرامج بدعم من الوزير اللوزي ليظهر الفرق الشاسع بينه وبين المدير الجديد الشاحت الذي أطلق العنان لأفراح خان لتصفية الكفاءات من مذيعات قديرات أمثال أنيسة خميس وشفاء سالم ولطيفة سالم ودعاء سالم ، وفعل مايحلو لها في إذاعة عريقة هشمت تاريخها العظيم.
موظفو الإذاعة أمهلوا السلطة المحلية بحضرموت شهرا لتدارس الوضع وتخليصهم من هذا الظلم حتى لايحدث مالايحمد عقباه في ظل احتقان تشهده الإذاعة هذه الأيام.