حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين
قال الأخ يسلم مهدي البابكري ان قافلة حرائر حبان التي وصلت إلى المخيم إنما هي تعبير بسيط عن مدى ما تكنه الأمهات والأخوات من حرائر حبان لهذا الاعتصام ومن فيه من الرجال والشباب الذين دخلوا شهرهم التاسع لم تلن لهم قناة ولم تفتر لهم عزيمة .
وقال في كلمة باسم القادمين مع القافلة إننا من حبان اتينا لنجدد التاييد لهذه الثورة التي كنا ولا زلنا وسنظل معها وهي التي تمثل أمل الآمة في التحرر من الاستبداد والظلم العائلي .
من جهتة
حيا الأخ غسان محمد عبدا لله باسم الائتلاف في شبوة قافلة حبان التي هي امتداد
لقوافل عدة وصلت من هذه المديرية التي لها بصماتها الواضحة في هذه الثورة وهذه
الساحة من خلال شبابها وشيوخها ومن خلال قوافل الغذاء من حرائر المديرية الأبية
وقال إننا في المخيم نجدد العزم والتأكيد على الثبات في ان فجر النصر بات قريبا
بإذن الله وكانت قافلة حرائر حبان حملت مواد غذائية وعددا من الأطباق والكيك
والكعك المتنوع وقد استقبلت القافلة بالأهازيج والأشعار حيث اصطف المعتصمون في
مدخل المخيم في صورة جددت أيام المخيم وأعطت للاعتصام زخما جديدا