ثوار شبوة احتفلوا بإيقاد الشعلة ومهرجان كبير

حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين

ليلة السادس عشر من اكتوبر واحدة من الليالي التي لن ينساها شباب الثورة في شبوة ليلة تدفق فيها الشباب الى ساحة التغيير كي يشهدوا لحظة تاريخية في حياة المدينة ( ايقاد الشعلة ) انها لحظة فرائحية كبيرة فالمدينة التي لم تعرف ايقاد للشعلة تشهد في ساحة الحرية والتغيير والعزة الكرامة هذا الحدث في بدء احتفالات الذكرى 48 لثورة 14 اكتوبر المجيدة وبدأ المذيع الداخلي للحفل وشخصت الابصار  مكان الشعلة لتعلا الهتافات والصيحات عند اضاءة شعلة النصر وتنطلق الشعارات ثم يصدح في المكان النشيد الوطني فيرفع الكل شارة النصر .


نحن هنا في وطني اليمن

نسابق الزمن

ثرنا على القيود

ثرنا على الجمود .. ثرنا ولا زلنا هنا ثوار

سنصنع النهار

من هذه الهادرة القوية الاركان

ماضية صامدة في ثورة البنيان

في موكب ذا هيبة فريد

من واقع الشعب المجيد

طلعت كلي ثقة في غدنا الرغيد

في غدنا الجديد

لم تغب عن ساحة التغيير بعتق  جرائم النظام التي كانت ترتكب ساعتئذ في صنعاء فوقفت الساحة وقفة احتجاجية تنديدا بالاعمال المشينة والاجرامية لبقايا النظام .

بدأ المذيع الداخلي للحفل بالمهرجان ليبدأ ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بمحافظة شبوة مهرجانه الثوري الكبير تحت شعار اكتوبر ...بزوغ فجر .. وميلاد نصر بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم بدأ الجزء الاول من الاوبريت الانشادي الاستعراضي حيث قدمت الفرقة المركزية بالمخيم وصلة انشادية تميزة بروعة الالحان وقوة الكلمات وروعة تصميم الرقصات المصاحبة وسط حضور كثيف بدات فرقة القادسية شوطها المسرحي الاول بمشهد ساخر عن حالة الحكومة واكاذيبها ومايمثله ناطقها الرسمي من اضاليل اعلامية بات موضع تندر كل العالم وبعدها جاء دور الشعر حيث اعتلى المنصة الشعر احمد حسين طلان الحارثي ثم الشاعر محمد مرجان ليلقي كل منها قصيدته في هذا الاحتفال الكبير .


وجاءت كلمة المهرجان من قبل القيادي في الثورة الاخ ناجي الصمي ملبية لتطلعات الشباب ولتضع النقاط على الحروف بصورة شافية وشفافة ولتدحض كل تخرصات بقايا النظام شخصت الكلمة مسيرة الثورة ومطالب الشباب ورؤى المستقبل وتطلعات الغد واللحظة الراهنة للساحات والثورة والثوار مشيراً إلى أن ثورة أكتوبر لم تكن وليدة الصدفة ، لكنها جاءت حاملة أهدافاً عظيمة ، وأن أبناء ثوار أكتوبر كان لهم شرف انطلاق أول حركة احتجاجية سلمية لرفض الظلم والاستبداد في الجنوب ، ثم الانخراط في الثورة السلمية التي وحدة الشعب اليمني تحت مطلب واحد هو إسقاط النظام الذي أساء للشعب شمالاً وجنوباً.


واذا نظام صالح يراهن على الوقت ظناً منه بأن الثوار سيتعبون ويعودوا إلى منازلهم دون أن تتحقق أهدافهم فان  ظنه خاب وخسر ولقد اثبتم للعالم أنكم صامدون صابرون في الساحات حتى اسقاط النظام ومحاكمته وتحقيق اهداف الثورة كاملة

أن ثورتنا  اليمنية المباركة قد  ضربت أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الوطن ، وحققت  نصراً مؤزراً بسلميتها المثلى، واظهرت صورة حضارية لشعب عظيم شعب كان له قصب السبق في نصرة الرسول الكريم .


تاصلت فقرات المهرجان بالجزء الثاني من الاوبريت والمشهد المسرحي الاخير لتصل شبوة الى ختام مهرجان كان بحق ابداع كبير وامتاع مثير وابتهاج يليق بثورة الرابع عشر من اكتوبر في ذكراها الثامنة والاربعين


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص