الثوار مازالوا يفضلون التقصير وهم يعلمون ان الحلق اسهل واسرع

حضرموت اليوم / شبوة / أحمد زين

قال خطيب جمعة وما النصر إلا من عند الله بساحة التغيير بعتق الشيخ رشاد الخديري ان سوء المعاملة مع الخالق ثمرته سوء المعاملة مع الخلق وهو كمال الطغيان وان سلطان الشعوب قائم على طغيان الطغاة ( وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم طاغين ).


 وأضاف لا تزال بقايا النظام فيها من صفات قوم ثمود فبسبب جرمهم وطغيانهم وعنادهم كذبوهم ولم يعتبروا ( كذبت ثمود بطغواها ) ونقول لعلي صالح اي البشر انت لو عرضناك على علماء النفس لقالوا انك مسكون بعقدة جنون العظمة والتعاظم الذي يدفعك لبناء مجد شخصي باي ثمن ولو جاء في صورة ممسوخة مشوهة وفي سبيل إشباع هذه النزوة العارمة فلتهلك الأنفس ولييتم الأطفال ولترمل النساء من اجل ذلك ، والتاريخ يقول ان لكل زمن طاغية او ظالم يختلفون في الشكل لكنهم متفقون في الجوهر والملامح الواحدة.


 فإلى البقية الباقية من النظام المتهالك من أتباع الفرد والعائلة ان في القران صفاتكم لكنكم لا تعقلون فانتم بطانة السوء والشر ترددون كالببغاوات ما يقول زعيمكم إنها طبقة فاسدة فاسقة مجرمة تقوم بإضفاء الشرعية المزيفة على أفعال صالح . والقران يصفكم بالخوف والفسق والخفة والإجرام والظلم والطغيان ( أتواصوا به أم هم قوم طاغون ) لم يكتفي صالح بقتل أبناء شعبه من أبناء جلدتهم بل استأجر سوريين لقتلهم ..يا حلفاء الشيطان ..لقد أفزعتمونا ليلا بلا استئذان وألقيتم بأسود امتنا خلف القضبان يتمتم الأبناء ورملتم النساء أبكيتم الآباء والأمهات ليعلم العالم كله ما قد كان ، إن أشجعكم جبان وان أكرمكم لا يعرف الإحسان وان أعلمكم لا يفقه القران .


من شبوة ننادي العقول النيرة والحرة الواعية يا قومنا ان كل شعار يخرج بالثورة عن أهدافها لا يخدم قضيتنا العادلة المشتركة ويفرح بها بقايا النظام المتهالك  احترم دماء الشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية والكرامة منذ أمد بعيد . فالنصر من عند الله وأول الطريق الى النصر الانتصار على النفس في معركة الشهوات والشبهات فقد يكون الفرد بأمة عند غيابها،  وقد يبطئ النصر حتى نبذل اخر طوق مما نملكه من رصيد سلمي من قوتنا فلا نستبقي عزيزا ولا غاليا الا بذلناه وقد فعلنا وقد يبطئ النصر حتى تزول كل معوقاته لنزيد صلتنا بالله أو لأنه لم ينكشف الشر للعامة ولم يقتنعوا بفساد الظالم وطغيانه وكيده ولكن سوف يتعرى للناس غير مأسوف عليه ونحن لا نرجو النصر من المجتمع الدولي , لكننا نعول على شبابنا وساحاتنا وننادي الفئة الصامتة الى متى هذا الصمت كفى صمتا آن الوقت لتكونوا مع الساحات .


واكد على ان الثوار مازالوا يفضلون التقصير وهم يعلمون ان الحلق اسهل واسرع وذكر بالتزام العمل الصالح في مطلع هذه الايام المباركة أيام العشر وأشار الى ان القسم في سورة الفجر والبيان أعقبه قوله تعالى ( ارم ذات العماد الذين طغوا في البلاد فا كثروا فيها الفساد فصب عليه ربك سوط عذاب )


وعقب الصلاة خرجت مسيرة حاشدة نددت بقصف صالح لصنعاء وتعز وأرحب وغيرها من المناطق كما طالبت بمحاكمة المجرمين من القتلة وتم إشهار تكتل 12 مارس بساحة التغيير في شبوة.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص