حضرموت اليوم / المكلا / خاص
أصدر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت يوم الجمعة 4/ نوفمبر /2011م بياناً حول آخر التطورات التي تشهدها المحافظة جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من المجلس الثوري بحضرموت حول آخر التطورات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
في البدء يتقدم المجلس الثور لقوى الثورة السلمية بحضرموت لجميع أبناء محافظة حضرموت الثائرة خصوصا والشعب اليمني المرابط والأمتين العربية الإسلامية عموما بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جعله الله عيد فتح ونصر وتمكين وأن يعيده علينا وقد حقق شعبنا مايصبوا إليه من تقدم وازدهار ورفاه وقد ساد العدل وعم الخير ربوع وطننا العزيز .
كما أن المجلس الثوري بحضرموت يتابع وباهتمام شديد ما تشهده المحافظة من تطورات وتحركات على كافة الأصعدة وأبرزها ما أقدمت عليه بعض الجهات المحسوبة على بقايا النظام المتهاوي من إدخال عدد من الأفراد "المقاتلين" وكذا إدخال كميات كبيرة من الأسلحة عبر منفذ بروم من مطار بلحاف للغاز .وكذا استقدام أعداد من الأفراد "من ذوي المهام الخاصة" وتسكينهم في الفنادق والبيوت المستأجرة؛ لأداء مهام يتم التخطيط لتنفيذها.وإدخال سيارات غير مرقمة أو بأرقام دول مجاورة من دول الخليج العربي لغرض زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة .
وكذا عملية توثيق وبيع الأراضي والعقارات وبطريقه مريبة وبتوجيهات مباشرة من مسئولين رفيعين بالمحافظة وعلى طريقة المثل القائل ( إذا قدك رايح كثر في الفضائح ) .
إن المجلس الثوري وهو يتابع كل ذلك يحذر بقايا النظام من مغبة تلك التصرفات التي لا تخدم غير أعداء المحافظة والوطن عموما ويحذر من المساس بأمن واستقرار المحافظة وأهلها الطيبين المسالمين ويحذرهم من مغبة الاستمرار والتمادي في زرع الفتن واللعب بالنار . وبهذا الصدد يتوجه المجلس إلى جميع من يأتمر بأمر بقايا هذا النظام الخرب ممن لا يزالون يباشرون مهامهم في إدارة شئون المحافظة أن لا ينجروا إلى تنفيذ سياساته الإجرامية أو ينفذوا سياسة الانتقام سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها بقايا مجرم الحرب علي صالح .وإن من سياسة الانتقام التي تباشرها بقايا هذا النظام في محافظتنا محافظة حضرموت الحبيبة على وجه الخصوص رفع تسعيرة البنزين التي يتجاوز سعره ضعفي سعره في باقي محافظات الجمهورية واختلاق الأزمات وآخرها أزمة مادة الغاز حيث يأتي العيد هذا العام وبعض البيوت لم يعد أصحابها يمتلكون مادة الغاز في منازلهم مما سيضطرهم للعودة إلى الوسائل البدائية كالحطب لطهي الطعام .ويعاني إخواننا في جزيرة سقطرى من انقطاع مادة الغاز منذ عدة شهور .
ونقول أن مثل هذه القضايا سواء زعزعة الأمن أو بيع وتوثيق الأراضي بطريقه مشبوهة وغير مسئوله أو معاقبة الناس في سبل عيشهم كل تلك الجرائم والتصرفات مرصودة و لن تسقط بالتقادم وستعرض كل من يساهم فيها أو يرتضيها وهو قادر على إفشالها ستعرضه للمسائلة القانونية في الدنيا والعقاب الرباني في الآخرة ولن يضيع حق ورائه مطالب .
صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت
الجمعة 4 / نوفمبر /2011م