حضرموت اليوم / المكلا / خاص
على خلفية إعتقالات طالت شباب الثورة بحضرموت في اليومين الماضيين عقد المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت إجتماعاً طارئاً خرج بإمهال السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة مهلة (24) ساعة لإطلاق سراحهم مع ممتلكاتهم ورد الإعتبار إليهم ، وهدد المجلس برد مزلزل وهو تدشين مرحلة الحسم الثوري وسيكون غداً يوماً جديداً في حضرموت ، كما دعا المجلس الجيش المؤيد للثورة السلمية ممثلة بقيادة المنطقة الشرقية وجميع العسكريين والأمنيين والقبائل وكل القوى الثورية بتحمل مسؤوليتهم في حماية الثورة .
وقد ألقى الشيخ / صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري بحضرموت كلمة لشباب الثورة بساحة التغيير بكورنيش المكلا عقب الإجتماع حيا فيها ثوار حضرموت خصوصاً والثوار في عموم الوطن مشيراً إلى أن إجتماع المجلس بحضرموت ساحلاً ووادياً وبجزيرة سقطرى جاء بعد سلسلة من المؤامرات لبقايا النظام في حق أبناء الشعب وثورته ، ومن هذه المخططات الإجرامية جر الثورة للعنف والعنف المضاد ، بل وإعلان الحرب من قبل علي صالح وأركان حكمه وبتنفيذ من أمنه القومي وبقايا نظامه في المحافظات .
وقال باتيس : بعد تشييعنا اليوم للمقدم سعيد حسين لرضي الذي قتل بالأمس من مجهولين كما تقول بقايا النظام ، والشاب محمد بعيون الحامدي الذي قتل برصاصة غادرة ضمن الإنفلات الأمني ،.. ، ثم اتبع ذلك اعتقال قيادات من بعض تكتلات الثورة الشبابية السلمية ....
اعلن باتيس عن نتائج الإجتماع قائلاً : نعلن من هذه الساحة أننا نعطي السلطات الأمنية والمحلية بالمحافظة مهلة (24) ساعة لإطلاق سراحههم وإعطائهم كل ممتلكاتهم ورد اعتبارهم ، وإلاّ سيكون رد المجلس بكل مكوناته مزلزلاً ، بل سيكون تدشين الحسم الثوري من محافظة حضرموت ، وندعوا بقية محافظات الجمهورية الإستعداد لحسم الثورة المباركة وبداية يمن جديد ،كما ندعوا الجيش المنظم للثورة بمحافظة حضرموت وفي مقدمتهم قائد المنطقة الشرقية وجميع الضباط والعسكريين والأمنيين والقبائل وتحالف قبائل حضرموت والهيئات المنظمة للثورة القيادم بدورها في حماية الشباب .
وأشار باتيس في ختام كلمته بأن غداً يوماً جديد وبأن شباب الثورة قد حسموا أمرهم ولن يكونوا وسيلة لهذه المخططات وإنهم قادرون عن إنجاز ثورتهم .
وكان شباب الثورة بساحة التغيير بكورنيش المكلا قد وقفوا وقفة احتجاجية توعدوا فيها بالحسم الثوري وبمحاكمة صالح وأعوانه كما خاطبوا المحافظ قائلين ( يا محافظ إسمع زين شباب الثورة مختطفين ) كما هتفوا بشعارات منها : ( الشهداء كتبوا بالدم .. صالح لازم يتحاكم ) ( صالح قتل المدنيين .. العسكر والمدنيين ) ( لا حصانة لا ضمانة .. يتحاكم صالح وأعوانه ) .