نفذ المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية
بحضرموت مساء يوم الثلاثاء 22/11/2011م الخطوة التصعيدية الثانية ضمن التصعيد نحو
الحسم ، حيث وقف شباب الثورة وقفتهم الثانية أمام ديوان المحافظة مطالبين بسرعة
إطلاق سراح اثنين من الثوار .
وخلال الوقفة ثمن الشيخ / صلاح مسلم باتيس
رئيس المجلس الثوري بحضرموت جهود وجهاء وأعيان المحافظة الرامية إلى تحرير من بقي من الشباب ، مشيراً إلى أن
الخيارات أمام الثوار مفتوحة .
وقال : إن ما وصل إليه المجلس الأهلي
بحضرموت الليلة لم يصل للحد المرجو منه فقد وعدوهم بقايا النظام على أن يطلقوا
سراح الشباب يوم غدٍ بضمان المجلس .
وقال باتيس : نحن لا نأمن مكر بقايا هذا
النظام ، وبالتالي قمنا بهذه الخطوة الثانية لأن بعدها سيكون سقف مطالبنا أعلى .
وأشار باتيس في كلمة أمام بوابة ديوان
المحافظة مساء الثلاثاء إلى الدور الخبيث الذي تلعبه إذاعة المكلا في تلفيق
الأخبار ووصف شباب الثورة بصفات سيتم محاسبتهم
عليها ، مشيراً في كلمته إلى أن عدد ممن يديرون المحافظة لا يصلحون إلاّ
لأن يكونوا خلف القضبان ، وإن شباب الثورة لقادرون على ذلك إن استمروا في هذا
الطريق .
وقد جابت شوارع مدينة المكلا مسيرة حاشدة
طالبت بسرعة إطلاق سراح من بقي من شباب الثورة ، كما طالبوا بعدم منح علي صالح
وعصابته الإجرامية أية حصانة ، مؤكدين على المضي في ثورتهم حتى إنجاز كل أهدافها .
وكان شباب التغيير بمدينة الشحر قد نظموا
ندوة شبابية بعنوان (مستقبل حضرموت في ظل ثورة الشباب ) يوم الثلاثاء - الموافق : 22
/ 11 / 2011 م حاضر فيها الأساتذة : حسن الجريري ومحمد الهندي وحضرها جموع من شباب
الثورة بمدينة الشحر .