هل المشكلة في اللجان أوفي من تقابله؟؟

المشكلة في اللجان أوفي من تقابله ؟؟ يا ترى هل المشكلة في اللجان أم في من تقابله اللجان؟ لقد جاءت الى حضرموت لجان كثيرة وذهبت الى صنعاء لجان , ونفذت وقفات...

فمنذ تفجر الثورة الشبابية, و توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتشكيل حكومة الوفاق, والأصوات تتعالى بأحداث تغير في حضرموت في السلطة التنفيذية بالمحافظة، وأحداث شراكة في ادراة المحافظة وإشراك كل القوى السياسية والاجتماعية.

لكن شيئا من ذلك لم يحدث، فبدلا من تلبية المطالب بأحداث تغير وإبعاد من أدار المحافظة لمصلحة مراكز النفوذ, ومن جعل حضرموت تابع طيع. نجد السلطة الانتقالية تكتفي بإرسال اللجان تلو اللجان الى حضرموت, وترفع التقارير..

هذه اللجان التي زارت حضرموت نجد السلطة في حضرموت تحتويها ولا تتركها تلتقي بكل الوان طيف المجتمع ولذا ربما تكون تقاريرها منقوصة وغير ناقلة للحالة التي تعيشها حضرموت.

وقد كانت هناك لجان كثيرة, لجنة برأسه الحرازي, ولجنة براسة نائب وزير الداخلية و........ كل هذه لجان ولم نرى إجراءات على الأرض وظل الوضع كما هو ولم يتغير شيئاً, حتى جاءت لجنة اليزيدي ولا زالت مستمرةً في عملها وقابعة في ساحل حضرموت ولم تصل للوادي بعد , وينتظرها الوادي ليحملها همومه الكثيرة.

وكم نتمنى أن تلتقي اللجنة كل أبناء الوادي بكل ألوان طيفهم وشرائحهم الاجتماعية, دون تميز أو تحيز..

اخيراً:

أتسأل لماذا هذه الهجمة من الممسكين بمقاليد السلطة بحضرموت على لجنة اليزيدي؟؟ هل أنها لامست الجرح وبدأت تضع توصيات وتطالب باتخاذ قرارات لمعالجة مرضً مزمن حل بحضرموت؟

 بقلم الأستاذ :عـمـر باغـريب

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص