في جمعة الإستقلال الوطني : مهرجان نسوي بالمكلا ومسيرة رجالية ووقفة احتجاجية تطالب محاكمة صالح على جرائمه ضد الإنسانية في تعز

حضرموت اليوم/ المكلا /خاص

المسيرة :

          

خرجت بمدينة المكلا  مسيرة حاشدة عصر جمعة (الاستقلال الوطني ) 2/12/2011م جابت شوارع المدينة تطالب بمحاكمة صالح وعدم إفلاته من المحاكمة هو وأعوانه كما هتفوا لتعز التي تتعرض لجرائم  ضد الإنسانية يقودها صالح وعصابته . وردد ثوار حضرموت  هتافات منها ( هذه جمعة استقلال في الجنوب وفي الشمال ) ( صبراً صبراً ياتعز بعد نضالك هذا عز ) ( الشعب يريد محاكمة السفاح ) كما أكدوا على استمرار ثورتهم حتى استكمال أهدافها مرددين ( ثورتنا مستمرة واليمن تبقى حرة ) .

 

مهرجان نسوي :

كما أقام إئتلاف نساء التغيير بالمكلا حفلاً فنياً بمناسبة ذكرى الإستقلال قدمت خلاله فقرات فنية وإبداعية لزهرات المكلا ، وقد حمل المهرجان شعار ( لن نغادر الساحات حتى نحقق كامل الأهداف )

 


وقفة وندوة

وقد شهدت ساحة التغيير بكورنيش المكلا فعاليات ثورية بدأها الثوار بوقفة احتجاجية عن ما يمارسه رأس النظام وعصابته في تعز من جرائم ضد الإنسانية بقتل مدنيين ، مطالبين بمحاكمته هو وكل أعوانه .

 

كما أقيمت بالساحة ندوة بعد صلاة المغرب ندوة سياسية بعنوان ( المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ) تحدث فيها الأستاذ محمد بالطيف في المحور الأول عن تزامن الخط السياسي مع الخط الثوري في الثورة اليمنية الشعبية السلمية وهذه حالة يمنية ميزت ثورة اليمن عن باقي الثورات التي سبقتها في الربيع العربي ، مشيراً لسلبيات وإيجابيات هذا التزامن ومدى تأثير الفعل السياسي على الفعل الثوري سلباً وإيجاباً ، وفي المحور الثاني تطرق الأستاذ عبدالله بارشيد عن المبادرة الخليجية وآليتها موضحاً بنودها كاشفاً اللبس الذي يكتنف بعض بنودها وقد تطرق إلى بعض المآخذ والثغرات التي تعتريها ، مبيناً أن التوقيع على المبادرة لايعني للثوار شي بقدر ما يكشف للجميع مدى قوة الثورة التي أرغمت صالح بأن يبدأ ولو بمجرد التفكير في التنازل عن الحكم.

تصريح :

  وقد أكد مصدر مسئول من شباب التغيير بالمكلا بأن مجموعات من البلاطجة تتبع المدعو فؤاد راشد ( أمن قومي ) والمدعو زكي المرفدي (مدعوم من درويش سويد) هم مصدر الاعتداءات المتكررة على ساحة التغيير بكورنيش المكلا منذ عشية الاحتفال بذكرى الاستقلال وحتى صباح الجمعة 2/12/2011م وقال المصدر إنه تم مساء الخميس إلقاء القبض على أحد القادة الميدانيين المعتدين على الساحة ويدعى صالح التميمي .

 

            وشدد المصدر على أن من حق كل فئة أو جماعة تحمل فكرة و أن تعبر عن رأيها في إطار حرية التعبير والقبول  بالرأي والرأي الآخر دون الاعتداء على الآخر وفرض الرأي بالقوة والإرهاب .

 

وأشار المصدر أن الوحدة لا تفرض بالقوة كما أن الانفصال لا يفرض بالقوة ، معتبراً أن زمن فرض الآراء وإجبار الناس إتباع رأي واحد قد ولى من غير رجعة ، وإن الثورات لم تقوم إلا لتتخلص الشعوب من التسلط والظلم وغياب العدل ولأجل الخلاص من الفساد والفاسدين الذين عتوا في الأرض فساداً طيلة حكمهم .

 

            مؤكداً أن ثوار حضرموت لن يكون لقمة سائغة لأذيال النظام في المحافظة وأصحاب المشاريع الانتهازية ، مؤكدين في نفس الوقت وقوفهم المبدئي مع مطالب أبناء حضرموت الشرفاء في العيش الكريم والتمتع بما تزخر به المحافظة من خيرات ظلت محرومة طوال فترة حكم الفاسدين .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص