حضرموت اليوم / سيئون / ياسر مزروع:
من اجل تعريف معلمات الحلقات القرآنية بمدرسة عمر بن عبدالعزيز ( بنات ) لتعليم القرآن الكريم و العلوم الشرعية بتاربة القارة بأساسيات النحو يقيم مركز تاربة التعليمي بمديرية سيئون دورة بعنوان ( أساسيات النحو : شرح كتاب التحفة السنية ) في الفترة ( 18 - 31 ) يناير 2014 م يقوم بشرح دروس التحفة السنية . الأستاذ / منير سالم غريبان .
وقد زارت إدارة مركز تاربة التعليمي المشاركات في الدورة حيث القي الأستاذ / مرعي حسن الجابري مسئول الحلقات النموذجية بمركز تاربة التعليمي كلمة قال فيها : إن اللغة العربية التي اختارها الله لهذا الدين و التي لا يختلف عليها احد و أن اللغة العربية وعلومها تتنزل منزلة علوم الإسلام و معارفه هي منزلة اللسان من جوارح الإنسان , ولا نبعد كثيراً إذا قلنا : بل منزلة القلب من الجسد ,لأنها لسان الإسلام الاسمي , بها انزل القرآن العظيم فقال . {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}جل وعلا : و يرى كثير من العلماء إن الذي له حق التقدم من علوم العربية هو النحو إذ به يعرف صواب الكلام من خطأه و يستعان بواسطته على فهم العلوم ، ومن العلوم التي ينبغي تحصيلها لارتباطها بفهم الكتاب و السنة : دراسة علم النحو .
و في ختام كلمته حث المشاركات على بذل الجهد للاستفادة القصوى و الكاملة من الدورة .
وقد أعربت المشاركات عن شكرهن للقائمين و المشرفين و الداعمين لمثل هذه الأنشطة .
عدد المشاركات في الدورة ( 15 ) معلمة .
شارك في هذه الزيارة الأستاذ/ أنور عبدالله حزيم مسئول مراكز تاج الوقار النموذجية بمركز تاربة التعليمي . و الأستاذ/ خالد عبدالله باجبير مشرف مدرسة عمر بن عبدالعزيز ( بنات ) بالقارة .
و من جانب آخر قام مركز تاربة التعليمي عصر يوم الأحد 19 / يناير 2014 م بتوزيع ( 15 ) نسخة من المصاحف الطبية ذات الحجم الكبير مع مقاعدهن على طالبات مدرسة أبي موسى الأشعري ( نساء ) لتعليم القرآن الكريم و العلوم الشرعية بمنطقة وادي بن سلمان بتاربة على حساب فاعل خير بالتعاون مع قسم القرآن بإدارة القرآن و الدعوة بمؤسسة البادية الخيرية .
فجزى الله ذلك الشخص خيرًا على ما يقوم به مِن شراء هذه المصاحف فإنها مِن الصدقة الجارية ، ومن العلم الذي ينتفعُ به ، يلحقُ المرء بعد موته ؛ كما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من عمله وحسناته بعد موته علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها مِن مالِه في صحته وحياته، يَلحَقه من بعد موته" .
و قد أعربت الطالبات من النساء و بالأخص كبار السن منهن عن سعادتهن بهذه المصاحف و قدمن الشكر للمتصدق و لكل من سعى في هذا العمل .
