حضرموت اليوم / صنعاء / خاص:
باركت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح للشعب اليمني الانجاز العظيم، نجاح مؤتمر الحوار الوطني، والوصول إلى الوثيقة النهائية التي تؤسس لبناء اليمن الجديد يمن الحرية والديمقراطية والسلام، وقيام دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية التي ينشدها كل أبناء شعبنا اليمني وقد جاءت ملبية لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية فبراير 2011م.
وعبرت عن مباركتها لهذا الإنجاز الذي حفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته وتماسكه الاجتماعي وفتحت الآفاق للجميع للإسهام في بناء الوطن وتحقيق النهوض الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، تؤكد أن هذا الانجاز يضع أمام شعبنا تحديات ومسؤوليات كبيرة لتنفيذ مخرجاته.
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الأربعاء –ينشر الإصلاح نت نصه- والذي كرس للوقوف أمام الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني والتي تم إقرارها في الجلسة الختامية أمس الثلاثاء برئاسة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن الإرادة الجماعية للشعب اليمني انتصرت بتحقيق التوافق فلا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم.
وأشادت بالجهود الكبيرة والعمل المضني الذي بذله جميع أعضاء الحوار بكل مكوناته خلال فترة جلسات انعقاد المؤتمر، داعية جميع القوى السياسية والاجتماعية للانطلاق معاً نحو بناء المستقبل، وطي صفحة الماضي بكل مآسيه وصراعاته ونبذ كل دعوات الفرقة والانقسام وتغليب المصالح العليا للوطن، والتأكيد على حق الشراكة الوطنية للجميع دون إقصاء أو تهميش أو استحواذ، كما أكدت أن الحفاظ على سفينة الوطن مسؤولية كل أبناء اليمن، ودعت إلى المزيد من التلاحم والأخوة وتفويت الفرص على كل من لا يريد الخير لليمن واليمنيين.
وعبرت الأمانة العامة للإصلاح عن تقديرها للرئيس عبدربه منصور هادي وقيادته الحكيمة والحازمة لمؤتمر الحوار الوطني من أولى جلسات الحوار حتى الجلسة الختامية العامة وكذا تحمله مسؤولية قيادة الوطن في ظروف صعبة وحرجة ونجاحه بالسير في البلاد إلى بر الأمان، وكذا تقديرها لكافة الجهود التي بذلت لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني ابتداء باللجنة الفنية وهيئة رئاسة مؤتمر الحوار والأمانة العامة ولجنة التوفيق وفرق العمل وأبناء القوات المسلحة والأمن الذين سهروا من أجل تأمين مؤتمر الحوار وتوفير الأجواء الآمنة له خلال فترة الانعقاد.
وأشاد بيان أمانة الإصلاح بدور وسائل الإعلام والصحفيين الذين واكبوا عمل المؤتمر ونقلوا مجرياته بكل مهنية ومصداقية، ودعا إلى تهيئة الأجواء والمناخات للمرحلة القادمة، مرحلة التأسيس والبناء.
كما أشاد بجهود الأشقاء والأصدقاء الراعين والداعمين وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، والسفراء العاملون في صنعاء، والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الأستاذ جمال بن عمر، والدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والدكتور سعد العريفي ممثل مجلس التعاون الخليجي بصنعاء.
نص البيان:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه وبعد :
تم بفضل الله ونعمته وبتعاون جميع المكونات السياسية والقوى الاجتماعية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني الذين تحملوا مسؤولية وطنية كبيرة واستطاعوا من خلال الحوار والنقاش الجاد الوصول إلى الوثيقة النهائية التي تؤسس لبناء اليمن الجديد يمن الحرية والديمقراطية والسلام، وقيام دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية التي ينشدها كل أبناء شعبنا اليمني وقد جاءت ملبية لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية فبراير 2011م
لقد انتصرت الإرادة الجماعية للشعب اليمني بتحقيق التوافق فلا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم، والأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح إذ تبارك للشعب اليمني هذا الانجاز العظيم الذي حفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته وتماسكه الاجتماعي وفتحت الآفاق للجميع للإسهام في بناء الوطن وتحقيق النهوض الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، تؤكد أن هذا الانجاز يضع أمام شعبنا تحديات ومسؤوليات كبيرة لتنفيذ مخرجاته.
إن الأمانة العامة للإصلاح وهي تشيد بالجهود الكبيرة والعمل المضني الذي بذله جميع أعضاء الحوار بكل مكوناته خلال فترة جلسات انعقاد المؤتمر تدعو جميع القوى السياسية والاجتماعية للانطلاق معاً نحو بناء المستقبل، وطي صفحة الماضي بكل مآسيه وصراعاته ونبذ كل دعوات الفرقة والانقسام وتغليب المصالح العليا للوطن والتأكيد على حق الشراكة الوطنية للجميع دون إقصاء أو تهميش أو استحواذ.
إن الحفاظ على سفينة الوطن مسؤولية كل أبناء اليمن، وهنا ندعو إلى المزيد من التلاحم والأخوة وتفويت الفرص على كل من لا يريد الخير لليمن واليمنيين.
إن الأمانة العامة للإصلاح تشارك أبناء الشعب اليمني قاطبة فرحتهم بهذا المنجز العظيم الذي جاء منسجماً مع وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل اليمن بالإيمان.
إن الإصلاح يقدر للأخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قيادته الحكيمة والحازمة لمؤتمر الحوار الوطني من أولى جلسات الحوار حتى الجلسة الختامية العامة وكذا تحمله مسؤولية قيادة الوطن في ظروف صعبة وحرجة ونجاحه بالسير في البلاد إلى بر الأمان، داعية الله له بالمزيد من التوفيق.
وتؤكد الأمانة العامة تقديرها لكافة الجهود التي بذلت لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني ابتداء باللجنة الفنية وهيئة رئاسة مؤتمر الحوار والأمانة العامة ولجنة التوفيق وفرق العمل وأبناء القوات المسلحة والأمن الذين سهروا من أجل تأمين مؤتمر الحوار وتوفير الأجواء الآمنة له خلال فترة الانعقاد.
كما تشيد بدور وسائل الإعلام والصحفيين الذين واكبوا عمل المؤتمر ونقلوا مجرياته بكل مهنية ومصداقية، وتدعوهم إلى تهيئة الأجواء والمناخات للمرحلة القادمة، مرحلة التأسيس والبناء.
كما تشيد الأمانة العامة للإصلاح بجهود الأشقاء والأصدقاء الراعين والداعمين وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والسفراء العاملون في صنعاء والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الأستاذ / جمال بن عمر والدكتور/ عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والدكتور/ سعد العريفي ممثل مجلس التعاون الخليجي بصنعاء.
كما تعبر الأمانة العامة عن بالغ الشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت اليمن ووقفت بجوارها وقدمت الدعم المادي والمعنوي الذي توج بهذا الانجاز التاريخي العظيم وتدعو أبناء الشعب اليمني للوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات وتوحيد صفوفهم انطلاقاً من قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون" صدق الله العظيم.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل،،
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
صنعاء - الأربعاء 21 من ربيع الأول لسنة 1435هـ الموافق 22 يناير2014م