نقطة نظام ..

فكرة الدولة الإتحادية متعددة الأقاليم هي الحل .. وحضرموت مفتاح التغيير ..

وإقليم حضرموت ( الإقليم الشرقي ) لم تأت فكرتها مصادفة أو مجازفة وإنما هي فكرة عدد من المخلصين الذين سبروا أغوار المشكلة ودرسوها من جوانبها التاريخية المختلفة حتى نضع الحل الناجع والنهائي للقضية من أصولها وليست المشكلة في التسمية ولكن المشكلة فيمن يريد أن يجعله تبعا لإقليم آخر وكأنه ملكية خاصة .. ونرجع مرة أخرى للظلم والإستبداد .. أو يجعله سببا لإفشال المشروع الوطني بأكمله من خلال الإشتراطات الغير واقعية ولامنطقية التي تأتي من الجنوب والشمال على حد سواء ..

وقد صبر أبناء هذه المناطق لأكثر من 46 سنة من التبعية والتهميش والإقصاء والنهب والإضطهاد .. واليوم بإذن الله أقول للمخلصين من أبناء الوطن ثقوا بأنه سيكون لحضرموت وإقليمها الشرقي تدشين المستقبل الجديد على أساس العدالة والشراكة الحقيقية في السلطة والثروة .. والصدارة والتميز في إدارة المرحلة القادمة والنموذج الناجح في اليمن بشكل خاص والمنطقة الإقليمية بشكل عام بمايحمله أبناؤها من حب وصدق وإخلاص وأمانة وأهداف تحمل الخير للجميع ..

ومايكمن فيها من ثروات وخيرات هائلة كانت ولازالت مستباحة لقوى النفوذ طيلة الفترات السابقة بتعاقب الأنظمة الفاسدة عليها .. فرفع الظلم عن حضرموت وأبنائها بدون مبالغة هو حجر الزاوية ومفتاح الأمل وبداية الطريق الصحيح نحو المستقبل الجميل لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج .. فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ..

 بقلم :صلاح باتيس

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص