من يقف بجانب المعرقلين

اجتازات بلادنا أهم مراحل التغيير المرتقب  بعد عشرة أشهر من المناقشات والأخذ والرد والمناورة والتمرس و مراحل المبادرة الخليجية هي الأخرى لم يتبقى منها إلاّ القليل ، الدستور والانتخابات ، وهذه أمور بعضها إجرائية فقط لأننا متفقون على التفاصيل ، لكن المتتبع  لتصريحات رعاة المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في بلادنا يلاحظ انها بدأت تتحدث عن مجموعات المعرقلين وبالتحديد عن رموز النظام السابق.. وسؤالنا هنا لهؤلاء هل كرهتم البلد الذي أعطاكم كل شيئ وبخلتم عليه بأدنى شيئ .

 في حديث سفيرة أمريكا في اليمن شخصت معالم العرقلة المتوقعة في الفترة المقبلة على لسان القائمة بأعمال السفير الأمريكي بصنعاء كارين ساساهارا قائلة إن «المرحلة التالية من الفترة الانتقالية ستكون صعبة وأحياناً محفوفة بالمخاطر وأن الأشهر القادمة ستكون إلى حد كبير شبيهة بالأشهر العشرة الماضية لأن المهمة القادمة هي تحويل مخرجات الحوار الى دستور».

 مضيفة في مؤتمر صحفي لعدد من وسائل الاعلام المحلية إنه «رغم ن اختتام مؤتمر الحوار الوطني بنجاح» إلاّ أن «هناك عناصر لا تدعم هذا الحوار وسيواصلون جهودهم لعمل عقبات امام الحوار ولكن اليمنيين يرفضون هذا العمل وكذلك المجتمع الدولي وسنستمر في دعم مخرجات الحوار».

 و قالت إن «الانتقال من المركزية المفرطة إلى اللامركزية ليس أمراً سهلاً والمجتمع الدولي سيقدم الدعم .. مقللة من «قدرة الرافضين لمخرجات الحوار على التأثير سلباً على تنفيذها».

وقال المبعوث الأممي لليمن  جمال بن عمر  أنه أبلغ "مجلس الامن ان هناك عرقلة ممنهجة للعملية السياسية".. وأتهم بن عمر في بلاغ صحفي عقب جلسة مجلس الامن المغلقة مساء الثلاثاء 28/1/2014م  بشأن اليمن إن " عناصر من النظام السابق تعمل على عرقلة مسار الأنتقال السياسي ".

 وأكد ان العملية تقدمت بشكل حقيقي لكن الوضع لا يزال هشا بسبب عناصر من النظام السابق والتي تقوم بمحاولة تقويض العمليه السياسية .

وأشار الى أن  أعضاء المجلس هنأوا اليمن بنجاح الحوار الوطني وأبدوا في المناقشات استعدادهم لاتخاذ تدابير على اي طرف معيق للتسوية السياسية دون تحديد نوعية التدابير .

 بقلم المهندس : عبدالحافظ خباه

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص