ما وراء الخبر

بعض الناس يُحمِّلون الإصلاح ما لا يحتمله ..!

يريدون منه أن يقوم مقام الدولة في بعض الأمور التي يرون أن الدولة لم تقم بواجبها نحو تلك الأمور ، متناسين أو متجاهلين أو راغبين في جرِّه إلى التعاطي مع أساليب لم يتعود الانجرار إليها أو التعامل معها ..!

الإصلاح تنظيم سياسي يسعى إلى تحقيق أهدافه بالوسائل المشروعة والتي تنبثق من الدستور والقوانين المنظَّمة للعمل السياسي ، وهذا هو ميدانه وهذا هو مايتقنه ..  هذا ماأعلنه رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح / محمد اليد ومي - أمس في صفحته على الفيس بوك .

ووصف رئيس حزب الرشاد الشيخ / عبدا لوهاب الحميقاني  موقف الإصلاح بالمنطقي والعقلاني والسياسي, وأنه يفوت الفرصة على مليشيات الحروب والفوضى  و ما تخطط له من جر البلاد إلى العنف والدولة الفاشلة..

ودعا ـ في سياق منشور له على صفحته ـ دعا جميع القوى السياسية والمجتمعية لرفض أي مكون أو جماعة تصر على حمل السلاح وإشاعة الحروب والفوضى في العملية السياسية..

مطالبا الدولة بالالتزام بذلك والقيام بواجبها في بسط سيطرتها على جميع مناطق اليمن ونزع سلاح مليشيات الحروب وفرض سيادة النظام والقانون على جميع أفراد ومكونات الشعب , وطالب القوى السياسية بالوقوف مع الدولة في ذلك..

وفي حلقة ماوراء الخبر التي بثتها  قناة الجزيرة مساء الخميس 6/2/2014م والتي استضافت فيها الناطق باسم أنصار الله الأخ /علي البخيتي أكد امتلاكهم لأسلحه ثقيلة وان الهدف منها الدفاع عن النفس ضد النظام  السابق ونسي أن عجلة الزمن قد دارت وان علي عبدالله صالح صار ماضي وان الحرب على دماج وعلى مناطق في عمران حدثت حديثا في الثلاثة الأشهر الماضية وكان دفاعه عن الباطل باهتا وغير مقنع للمشاهدين مع بقية المتحاورين في هذه الحلقة ..

ويبقى الإصلاح سباقا في حفاظه على اليمن وشعبها ..

 بقلم المهندس : عبدالحافظ خباه

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص