حضرموت اليوم / سيئون / زكريا عوض باسويدان
كعادتي كنت جالسا بمطعم الجزيرة بمدينة سيئون ظهر امس السبت 31/12/2011م ، فأثار انتباهي انتشار طلاب ثانوية الصبان بسيئون في السوق كالجراد ، وأثناء مرور مجموعة منهم ، سألت أحدهم مالكم يا أولاد هل عندكم مسيرة ؟ فأجاب أحدهم لا ولكن حصلت مشكلة بالمدرسة أدت إلى تعطيلها اليوم وعندما حاورته عرفت منه الآتي :
ـ أن طالبا يدعى عمرو مصلح عبد باوزير كان يدرس بالمدرسة بداية العام الماضي وعمل أعمالا طعنت في العمل التربوي مع مجموعة من الطلاب ، فاتخذ المجلس المدرسي قرارا بفصلهم وعاد هذا العام ليدرس ولكن المجلس المدرسي رفضه .
ـ بقي الطالب/ باوزير يوهم أهله بأنه يدرس حيث ينزل يوميا من بيته بملابسه المدرسية ويأتي أحيانا إلى المدرسة ويقوم بأعمال استفزازية وضبط قبل أيام وهو يقرح طماش ( قراطيس ) داخل المدرسة مع مجموعة من الطلاب.
قي هذا اليوم جاء مبكرا إلى المدرسة ,أقفل البوابة الرئيسية بسلسلة ووقف عند المدخل يهدد ويتوعد الطلاب إن هم دخلوا المدرسة .
حاول المدير إقناعه بأن هذا العمل غير صحيح وإذا لك مطالب فهناك طرق أخرى ولكنه أصر على ذلك.
ـ الطلاب لم يحركوا ساكنا إما لأنهم فرحوا بذلك أو خوفا منه .
الإدارة قامت بالتواصل مع إدارة التربية التي قامت هي الأخرى بالاتصال بالأمن ، لكن رجال الأمن لم يأتوا إلا بعد ثلاث ساعات ، ويقول الطلاب : أن رجال الأمن أخذوا الشاب إلى إدارة التربية ثم أودعوه السجن .
لا شك أن هذه مهازل تضاف إلى مهازل النظام السابق الذي ربى أعوانه على البلطجة وعدم احترام الأنظمة .