حضرموت اليوم / شبوة / أحمد ثابت
قال خطيب ساحة التغيير بعتق الشيخ / احمد زبين عطية :الواجب علينا اليوم التصعيد لإنصاف من تفطرت أكبادهم ، وفقدوا ابناهم من قتلة العائلة البائدة ومن تم اعتقالهم ظلما وجورا ، وأننا نوجه رسالة من محافظة شبوة إلى وزير الداخلية أن يأمر بإطلاق سراح جميع من اعتقل في هذه الثورة بدون قيد ولا شرط .
وأضاف الشيخ عطية : لفظاعة القتل قرنه الله بالشرك المخرج من الملة ، وإذا كان الله حرم القتل فقد حرم كل وسيلة تؤدي اليه من إشهار السلاح ولو مازحا ، ولذا فإننا نتساءل ماهي المبررات التي جعلت بلاطجة وقناصة الحرس العائلي أن تفعل هذه الجرائم في شباب اليمن دون أدنى ذرة من حق بل للتسلط والحقد والانتقام.
وتساءل الشيخ : كم يدفعون للقاتل ليقتل؟ وكم سيعيش هذا القاتل ليأكل ما أعطوه ؟ وهل القاتل سيفلت من الموت أما قصاص أو على الفراش ؟ وماذا سيجب عندما يسأله الله لماذا قتلته ؟
وأكد الخطيب : إننا من دعاة السلام ولكننا لسنا من دعاة الاستسلام ومن يعتقد أن كائنا من كان يستطيع إن يتنازل عن حق مسلم في دمه أو اعتقاله فهو واهم ، ففي الشريعة والقانون الدولي إن من يملك حق التنازل عن الدم هم الورثة فقط من آباء وأمهات وأبناء وإخوة وزوجات فقط ولو وقع أهل الأرض على التنازل عن دماء المقتول ما ينفع القاتل شيئا، فضلا عن أهل السياسة .
وبعد الصلاة خرج المصلون في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين في الثورة ومحاكمة القتلة والمجرمين وعدم أعطاهم الحصانة والضمانة وهتفوا :
مطلبنا في هذه الجمعة ... يطلق أسرنا وبسرعة
لو تخطف منا مليون ... لن نتراجع لن نهون
وقل للظالم والسجان ... الحرية مش مجان
