حضرموت اليوم / تاربة / خاص
استيقظ أهالي منطقة تاربة بمديرية سيئون صباح يوم امس السبت 7/1/2012 م تحت وطئت غيوم من الدخان الكثيف
الذي حجب أشعة الشمس إن تضيء على منطقة تاربة ، وكان مصدر هذا الدخان مقلب القمامة ( المحرقة ) المتواجد غرب
منطقة تاربة وذلك نتيجة إحراق أكوام كبيرة من القمامة التي تتجمع من جميع مخلفات
القمامة من مديريتي سيئون و تريم ثم تحرق .
و تعتبر هذه المحرقة خطر حقيقي يهدد حياة
سكان المنطقة ويسبب لهم مشاكل صحية ويهدد حياة الحيوانات من مواشي ونحل وغيرها
ويهدد الزراعة والأشجار .
فاشتكا
سكان منطقة تاربة إلى السلطات المختصة للتدخل لإبعاد الخطر عنهم والالتزام بتنفيذ الاتفاقية التي وقعها مدير
عام مكتب صندوق النظافة بالوادي والصحراء احمد بن سلم مع عاقل منطقة تاربة و أعضاء
المجلس المحلي و أعيان منطقة تاربة في عام 2010 م
و التي تنص على إبعاد مقلب القمامة
( المحرقة ) إلى مكان أخر في فترة لا تتجاوز ( 3 ) أشهر ومرة أكثر من سنة
ونصف ولكن لاحياه لمن تنادي.
فالدخان الكثيف الذي انبعث من المحرقة صباح يوم أمس السبت أثار القضية من جديد فاجتمع أهالي
حي تاربة عصر اليوم الأحد 8 / 1 / 2012
م في منطقة عنيزة القريبة من المحرقة و تم في الاجتماع قراءة بنود الاتفاقية التي
وقعت مع مدير عام مكتب صندوق النظافة على الأهالي
من قبل عضو المجلس المحلي الأستاذ / هادي عبدالكريم العامري وبحضور الشيخ /
حسين عوض العامري و تم الاتفاق على أن يتجمع أهالي تاربة أمام المحرقة وإقامة
اعتصام في الطريق المودي إلى المحرقة للمطالبة
بنقل القمامة إلى مكان آخر و عدم السماح لسيارات نقل القمامة بوضع القمامة في
المحرقة .