حضرموت اليوم / المكلا /
خاص
تعرضت ساحة التغيير بكورنيش المكلا قبيل
مغرب من يوم الجمعة 13/1/2012م لرشق بالحجارة والمفرقعات من قبل عناصر تحمل
أعلاماً شطرية ، وذلك عقب مهرجان لمكونات الحراك الجنوبي أقيم أمام مقر الحزب
الاشتراكي اليمني بالمكلا بمناسبة ذكرى 13 يناير 1986م (الذي راح ضحيته الآلاف من
أبناء الجنوب في ظل صراع أجنحة الحكم آنذاك) والسادسة لتسامح والتصالح .
وقد وصف المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية
بحضرموت الاعتداء على ساحة التغيير بالمكلا بهجوم بلاطجة الأمن القومي المنتسبين
للحراك ، وبالجريمة التي تعرض من خطط لها ونفذها للعقاب القانوني عاجلاً أو
آجلاً .
كما شكر المصدر الجيش المؤيد للثورة وكذا
الأمن العام على تدخله لإعادة الأمن والهدوء للمدينة بعد أن أصابها الشلل عقب
ممارسات عناصر حاقدة لا تخدم أي قضية سوى مصالحها الشخصية وارتضت لنفسها أن تكون
أداة بأيادي من تلطخت أياديهم بدماء وأموال هذا الوطن وأبنائه ، ويرون في عودة
الاستقرار والأمن للمحافظة تهديداً لمصالحهم ومناصبهم .
وأعلن المصدر أن الأمن ألقاء القبض على ثلاثة عناصر تسعى للتحريض ضد
شباب الثورة بالمكلا وتقوم بقلب الحقائق عبر آلات تصوير يحملونها يقومون بالتعليق
على ما تلتقطه كاميراتهم عكس ما يشاهدونه
وهم : ( علي اليزيدي ، رشيد بن شبراق ، علي الجفري ) .
وكان شباب التغيير بكورنيش المكلا قد نفذوا
عصر جمعة ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) 13/1/2012م وقفة احتجاجية ضد تقديم أي حصانة
لصالح وأعوانه وهتفوا بشعارات منها : ( اعتصام اعتصام لا تنازع لا خصام ) ( ثورتنا
ثورة سلام لا تنازع لا خصام ) ( يا الله يا مجيد اقبل كل شهيد ) ( يا الله يا رؤوف
فكل كل مخطوف ) .
كما ألقى الأستاذ صالح احمد بن سريع من شباب
التغيير بشبوة كلمة نقل خلالها تحيات ثوار شبوة لإخوانهم الثوار في المكلا ، كما
تحدث في كلمته عن حتمية النصر وأسباب الثورات العربية .