باتيس: بدأت الترتيبات لسفر جرحى الحراك الجنوبي لمصر للعلاج وسأبذل جهدي لاعتماد البقيه بإذن الله

حضرموت اليوم المكلا / خاص:

عبر الشيخ صلاح باتيس رئيس المجلس الثوري بحضرموت عن ارتياحه للقاء الذي جمعه بعدد من الشباب الناشطين من المكونات المختلفة سواء الحراك الجنوبي السلمي أو غيره .

وقال في حديث لصحيفة الشارع الحضرمي: اثناء زيارتي لمدينة المكلا خلال الايام القليلة الماضية التقيت بعدد من الشباب الناشطين من مكونات مختلفة سواء الحراك الجنوبي السلمي او ثورة الشباب السلمية واستمعت لملاحظاتهم ومقترحاتهم وهمومهم وقد كان من ابرزها تفشي الفساد المالي والاداري في السلطة المحلية بحضرموت وانتشار البطالة وعدم الاهتمام بالشباب الذين لا يجدون فرص عمل يشغلون بها اوقاتهم بالمفيد لهم ولأسرهم ومجتمعهم رغم ان هذا الامر من مهام السلطة المحلية واضاف: التقيت بأعداد كبيره من الخريجين في مختلف التخصصات الجامعية من ابناء حضرموت لم يتحصلوا على خانات وظيفيه ولم يهتم بهم احد وكان من ابرزهم الخريجين في مجالات النفط والهندسة الكيميائية رغم وجود الشركات النفطية الكبيرة ولكن دون فائدة وهناك عدد ما يزيد عن 40 خريج من ابناء مناطق الامتياز والقطاع 10 التابع لشركة توتال التقيت بهم ووجدت ان شركة توتال قد دربتهم لسنتين كاملتين إلا أنها لم تستوعبهم للعمل وإنما اقصتهم واتت بموظفين من غيرهم وهذا ظلم واضح , على السلطة المحلية ووزارة النفط وشركة توتال إنصافهم وإنصاف جميع أبناء مناطق الامتياز وفي مقدمتهم سكان غيل بن يمين وساه وغيرها من هذه المناطق النفطية الذين لا يستفيدون غير السموم وتدمير حقولهم وقراهم كما التقيت بعدد كبير من الخريجين الجامعيين منذ عام 2001 في التخصصات العلمية والنفطية وحتى الان لم يجدوا فرصة عمل في تخصصهم آو اهتمام بهم لتأهيلهم ومساعدتهم في عدم فقدان المعلومات التي درسوها واتاحة الفرصة لهم في البحث والتطوير العلمي.

كما التقيت بكثير من المتضررين من الأحداث المختلفة التي عانت منها حضرموت سواء من المواطنيين أو العمال أو الصيادين وأصحاب المحلات التجارية وغيرها وكلهم يشكون تقاعس السلطة عن خدمتهم وتحمل مسؤليتها لمساعدتهم وحمل قضيتهم للسلطة المركزية والسعي الجاد لتعويضهم .

ومن أشد القضايا التي تأثرت بها حينما زارني عدد من جرحى الحراك السلمي الجنوبي مع عدد من شباب الحراك رغم اختلافنا معهم في وسائل تحقيق العدالة لأبناء الجنوب ولأهلنا في حضرموت ومنهم من كان يرمينا بالحجارة في ساحات التغيير وربما ممن يشاركون في السب والشتم والاتهامات ضدنا كما قالوا هم بأنفسهم إلا أنني وجدت فيهم الصدق والإخلاص للوطن بشكل عام ولحضرموت بشكل خاص وربما كان للشحن الإعلامي وتزوير الحقائق الدور الكبير في التفريق بيننا وبينهم في الأيام الماضية ولكن ماأحزنني هو جراحهم واصاباتهم الخطيرة وإهمال قياداتهم لهم وكذلك السلطة بالرغم من توجيهات رئيس الجمهورية بمساواة جرحى الحراك بجرحى الثورة الشبابية فسعيت عند بعض أهل الخير حسب علاقاتي في العمل الخيري فوفقني الله لاعتماد أخطر الحالات وبدء الترتيبات لسفرهم لمصر للعلاج وسأبذل جهدي لإعتماد البقية إن شاء الله غهذا واجبنا جميعاً فنحن أخوة ونتعاون على الخير ويسامح بعضنا بعضاً والمهم هو تحقيق الخير للناس ونشر المحبة بينهم وبعون الله يتم تطبيق مخرجات الحوار والنظام الإتحادي الفدرالي ونجد جميعا أننا لسنا بحاجة إلى أحد ونستطيع ترتيب أمورنا كلها واستيعاب كل احتياجات أبناء حضرموت بشكل خاص وأبناء الوطن بشكل عام ونبني أقليمنا ونسعد فيه جميعا .

 وهنا أجدني أتقدم بشكري الجزيل للأخوة عبدالقوي بن علي جابر أبو جلال والأخ حسين الجيلاني وأشرف باعلوي ومحمد اليزيدي وعمر دومان وعبدالله بارشيد وصالح بامخشب ووهيب بافقاس ومحمد بن طالب ومحمد بالطيف ومحمد باجابر وكثير من شباب المكلا من الحراك وشباب التغيير اسأل الله أن يجمعهم جميعاً على الخير فتحياتي لهم جميعا .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص