بامعلم : دوافع مقتل الشيخ باوزير معروفة وهناك من يخلط الأوراق و يتآمر ويريد إشعال الأمور

حضرموت اليوم / المكلا / خاص:

ألقى فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحفظات الجنوبية كلمة في الوقفة والمهرجان الاستنكاري لحادثة اغتيال الشيخ الشهيد علي بن سالم باوزير والتي أقيمت بعد مراسيم التشييع في مدينة غيل باوزير الخميس 20 / 2/2014م ندد فيها بمقتل الشيخ باوزير وبعث رسالة قوية ومدوية لمن يريد إسقاط كلمة الحق بقتل العلماء ، حيث قال : ( نقف اليوم لنقول عظم الله أجرنا جميعا وعظم الله اجور أبيه وأولاده وإخوانه وطلابه ومحبيه عظم الله اجر الجميع اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ، الأخوة الكرام لماذا الشيخ علي بن سالم باوزير ؟ لماذا يغتال هذا الرجل ، الدوافع كثيرة واللاعبون في الساحة كثر والانفلات الأمني وضعف الدولة وهيبتها كل ذلك وغيره هو الذي اغتال الشيخ ولكن الشيخ علي عرف بكلمته الصادقة والعارية والمؤصلة التأصيل الشرعي وذلك لا يرضي كثيرا من الأطراف فأريد لهذه الكلمة ان تسكت فجاء هذا الاغتيال .

DSCF0078إن المقصود باغتيال الشيخ علي ليس هو الشيخ ولكن الكلمة التي قالها الشيخ وأزعجت الكثير ممن يريدون لها أن تخرس ونقول لهم اخسئوا موتوا بغيظكم كلمة الحق ستظل عالية كلمة الحق ستظل عالية واسعة واضحة ولن يخيف العلماء ولن يخيف الدعاة إلى الله ولن يخيف الذين يحملون العلم والنور في صدورهم الذين يحملون رسالة الله ويخشونه ولا يخشون أحدا الا الله لن يخيفهم قتل الشيخ علي ولا قتل غيره إن قدر لغيره أن يقتل بل ستظل الكلمة الصادقة والناصعة والبينة ستظل عالية إن شاء الله إننا لا نستطيع أن نحكم على أحد ولا نسمي أحد بأنه هو الفاعل ولكن رب العالمين يعلم والحقائق لا تظل مكتومة ومهما يكن عند امرئ من خلقة وان خالها ,,,, لابد من يوم تتبين فيه الحقائق ويعرف كل مجرم بجريمته وكل محسن بإحسانه .

أيها الأخوة الكرام ماذا يجب علينا ونحن نقف هذه الوقفة ،  أولا نقول لا وألف لا  للإجرام لا للقتل لا لإراقة الدماء فذلك من أعظم وأكبر الكبائر ليس هناك كبيرة بعد الإشراك بالله سبحانه وتعالى اكبر من قتل المؤمن قال الله سبحانه وتعال { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)  يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) } [الفرقان : 68 - 70] إن كان من قًتله يعتقد أن في قتله قربة إلى الله فقد أخطأ وظل سواء السبيل وعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يتدبر وعليه أن يرجع إلى الحق وعليه أن يراجع عقله وان يسأل أهل العلم عن هذا المسلك فإنما الضلال يكون حينما يذهب أهل العلم إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري .

الشيخ  أحمد بن حسن المعلمأخوتي الكرام كذلك قد يقول هناك من يخلط الأوراق قد يقول هناك من يتآمر علينا جميعا قد يكون هناك من يشعلها في هذه البلاد حضرموت التي يتنافس إليها المتنافسون ويتسابق اليها المتسابقون ويتصارع اليها المتصارعون من هنا الى صنعاء هذه البلاد لا يريدون لها أن تستقر ولا يريدون لها أن تثبت ولا يريدون لها أن تطمئن وتأمن من أجل مصالحهم فليخسئوا  بتلاحمنا بوحدة كلمتنا بجمع رأينا سوف نكون أقوى من المؤامرات وأكبر من كيد الكائدين بحول لله تعالى .

 أسأل الله أن يغفر للشيخ علي وأن يرحمه وأن يجيرنا في مصيبتنا وأن يخلفه في أهله وأولاده بخير وأسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ) .

DSCF0012

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص