حضرموت اليوم / المكلا / خاص
عقدت المكونات السياسية والفكرية والشبابية اجتماعا مشتركا صباح اليوم الخميس 2 فبراير 2012م بمقر مجلس حضرموت الأهلي، حيث وقفت أمام الاختلالات الأمنية التي ازدادت حدة خلال الأيام الماضية، في ظل الغياب المريع لدور السلطات الأمنية بالمحافظة،وحالة الانقسام المتعمقة بين أجهزة السلطة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية بحضرموت .
وإذ عبر اجتماع المكونات السياسية والفكرية والشبابية عن إدانته للاختلالات الأمنية وتداعياتها وآخرها سفك دم الصياد سعيد العوبثاني عندما كان يقوم بالاصطياد أمام ميناء الضبة لتصدير النفط، برصاص أحد أفراد أمن الميناء، وكذلك استهداف الكوادر الأمنية من أبناء المحافظة بالتصفية الجسدية ، فقد حمل الاجتماع طرفي السلطة المحلية والعسكرية المنقسمة في حضرموت، المسئولية الكاملة عن تلك العمليات الغريبة على مجتمع حضرموت وثقافة أهلها.محذرا من مغبة التمادي في جعل حضرموت ساحة لتصفية صراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل،وجعل دماء أبنائها وكوادرها مباحة لهوس المتصارعين المرتهنين للقوى المتصارعة خارج المحافظة.
ودعا الاجتماع قيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية المنقسمة في حضرموت وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة،إلى القيام فورا بمسئولياتها في حماية أمن حضرموت وحماية الكليات الخمس لأبنائها (الدين – النفس – العقل – النسل – المال) مؤكدا أنه إذا ما تمادت في عجزها واستمرار تصدير الصراعات والتصفيات إلى المحافظة فإن عليها الرحيل عن حضرموت التي لن تعول إلا على قدرة أبنائها في تأمينها وحمايتها من كل الشرور والفتن.
وأهاب الاجتماع بأبناء حضرموت كافة لتعزيز اصطفافهم ونبذ كل ما يمزق شملهم ويضعف دورهم،مناشدا الجميع التحلي باليقظة العالية ورفض محاولات أي قوى لاستخدام أبناء حضرموت وقودا لتصفية حسابات وصراعات يعرف الجميع أنها طارئة ودخيلة على المحافظة وأهلها.
