حضرموت اليوم / المكلا / مجدي بازياد
أوصى المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان أمس الخميس بعنوان " تقييم أداء سجل حضرموت للسرطان " بدعوة اللجنة الطبية العليا بمحافظة حضرموت بتمرير كافة حالات السرطان على مركز حضرموت للأورام قبل اعتماده للسفر للخارج ، وربط استمارة الخارج باستمارة السجل ، ودعوة مكتب الصحة بالمحافظة بإلزام المؤسسات الصحية بالمديريات بالإبلاغ عن الحالات لسجل حضرموت للسرطان ، وسرعة توظيف الطاقم الإحصائي الخاص بالسجل ضمن خانات التوظيف الحكومي ، وتخصيص مساحات إعلانية في وسائل الإعلام الحكومية لحث المواطنين على تسجيل حالات السرطان والتعريف بأهميته.
وفي افتتاح الورشة أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان الدكتور أحمد محمد باذيب أهمية إنشاء سجل وطني للسرطان لرسم السياسات العلاجية والوقائية وفق منهج علمي يستند إلى الإحصائيات وتحليل المعطيات الرقمية، ويختص بمعرفة الحجم الحقيقي للمشكلة وعدد الإصابات بالمرض، ومراقبة معدلات الزيادة المتوقعة للسرطان ، مؤكدا أن مؤسسة حضرموت حققت قفزات نوعية في مجال سجل السرطان في المرحلة الأخيرة ، من خلال ظهور الأرقام العالمية لأمراض السرطان ، وأضاف أن مجمل البيانات في السجل ستسمح بالمقارنة بين أنماط الإصابة في بلد ما مع تلك السنوات السابقة، وكذلك مع البلدان المجاورة وعلى الصعيد الدولي..
وأشار د. باذيب في كلمته إلى أبرز نقاط القوة والضعف والاحتياجات والتهديدات التي ترافق إنشاء سجل السرطان بشكل عام.
بدوره استعرض الدكتور أبوبكر باعامر رئيس سجل حضرموت للسرطان بالمؤسسة أبرز السرطانات المنتشرة في محور حضرموت شبوة والمهرة ودور المؤسسة في معرفة حجم انتشار كل نوع عبر السجل الذي يسهم بشكل كبير وفعال في طرح ومعالجة مرض السرطان، والتركيز على طرق الوقاية وغرس مفهوم الوعي الصحي لدى المجتمع.
وأضح الدكتور باعامر أن 90% من حالات الإصابة بأمراض السرطان من نصيب محافظة حضرموت نظرا لزيادة أعداد سكانها ، مبينا أن الهدف من السجل معرفة الحجم الحقيقي للمشكلة وعدد الإصابات بالسرطان وعوامل الخطورة للإصابة بالسرطان ومعدلات انتشاره .
