الشيخ السميط بناء 4 جامعات في افريقيا واسلم على يديه اكثر من 11مليون شخص

حضرموت اليوم / الرياض / سالم أحمد باموسى: استضافت ندوة الوفاء ببيت عميدها الشيخ / أحمد محمد باجنيد بالرياض يوم أمس الأستاذ/محمد بن حمد الخميس حيث ألقى محاضرة بعنوان : ( معالم القدوة في حياة الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن حمود السميط يرحمه الله ) حيث أفتتح اللقاء وأداره المهندس/محمد أحمد باجنيد بكلمة ترحيبية نيابه عن عميد الندوة رحب فيها بالجميع كما قدم الشكر للمحاضر على تلبيته الدعوة ومشاركته في الندوة ، ثم أعطى نبذه عن المحاضر الذي يعمل مساعد للرئيس التنفيذي لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وحائز على العديد من الجوائز في العمل الخيري وعضو في العديد من المؤسسات الخيرية ، ثم سلط الضوء بنبذه يسيره عن الشيخ / السميط وقال عنه انه شخصية اسلامية مشهورة ومعاصرة جسد الخير والعطاء والصبر وكان مثالاً رائعاً في العمل الخيري . بعد ذلك افتتح المحاضر أ/محمد بن الخميس محاضرته بالترحم على الشيخ الدكتور / السميط وقال انني رافقته لمدة 15 عاماً وسوف أتكلم عن هذه الشخصية عن واقع خبرة وتجربة وليس عن طريق البحث في الكتب ، فقد كان يرحمه الله مثالاً لحب الخير والعطاء منذ ان كان طالباً ، فقد كان أهم صفاته التواضع كما ان أهم اسباب نجاحه بعد توفيق الله عز وجل عمله المتفاني في حب الخير فقد كان يؤمن بفكرة وفلسفة أن الكوارث والمجاعات التي تصيب البشر يجب أن يحلها ويساهم في حلها الأفراد أفضل ان تحلها الحكومات أو الصناديق الدولية الداعمة وأن كانت جهود الأفراد بسيطة الا أنها تعطي ثماراً وقد بناء فكرته على قاعدة ( درهم يسبق 100 ألف درهم ) بتحريك الضمائر والذات لاسعاد الأخرين فالجهد القليل يعطي ثماراً كثيرة باذن الله منطلقاً من مبدأ ( أحب الأعمال الى الله سرور تدخله على مسلم ) كان يرى بأن العمل الخيري عمل انساني لا مجال للاخلافات الفكرية ولا ينصدم مع الأخرين جماعات أو دول مسلمين أو غير مسلمين . أهتمامات الشيخ / السميط يرحمه الله : كان همه الشاغل التعليم ، حيث يؤمن بان التعليم هو اداة التغيير والتنمية للشعوب ويقصد بالتعليم التعليم النظامي الأكاديمي في افريقيا ، هذا الشي جعل الشيخ / السميط يرحمه الله يبني أربع جامعات نظامية أكاديمية في أفريقيا فقد بناء جامعة الصومال وجامعة زنجبار وجامعة كينيا وجامعة في ملاوي بالاضافة الى بناء 150 مدرسة نظامية وانشاء 30 مركز اسلامي . انجازاته : اسس في أفريقيا لجنة مسلمي ملاوي والتي تطورت الى لجنة مسملي أفريقيا وبعد ذلك أصبحت جمعية العون المباشر ، حفر الآلآف من الأبار في أفريقيا وبناء الآف المساجد وقام بكفالة الآف الأيتام والدعاة وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص . كان يرحمه الله لاينظر ولا يحب التنظير بل يحب النزول الى الميدان فقد قام بالدعوة وسط القبائل الوثنية ذات الأصول الاسلامية رغم صعوبة الوصول اليهم فكانت أفريقيا شغله الشاغل وهمه الذي لا يفارقه . الشيخ السميط يرحمه الله أبتعد عن الجمعيات في عام 2008م وتفرغ للكتابه فقد ألف أربع كتب من بينها لبيك يا أفريقيا وكتاب أخر اسماه ولدي . حصل على جائزة الملك فيصل غير أنه تبرع بها للمسلمين . توفي في العام الماضي ، لينهي المحاضر محاضرته بالترحم على الشيخ الدكتور / السميط سائلاً الله له المغفرة والرحمة ، ليفتح باب النقاش حيث تفاعل الكثير من الحضور بمداخلات أثرت المحاضرة لما عرفوة عن هذه الشخصية الطيبة المتواضعة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص