حضرموت اليوم / شبوة / فهد الحيمر
في مشهد ثوري كبير وفي حشد جماهيري لم تشهده محافظة شبوة من قبل تدفق طوفان بشري ووفود كبيرة من مختلف مديريات المحافظة الى مدينة عتق للمشاركة في مسيرة جماهيرية كبيرة طافت بشوارع المدينة أكدت على إنجاح الانتخابات الرئاسية ورفض مصادرة حقوق الآخرين ، ومنددة بما تعرضت له ساحة الحرية بكريتر محافظة عدن من اعتداء آثم على الشباب المعتصمين فيها وحرق للخيام وتدمير كل محتويات الساحة ، وتنديدا باستمرار جرائم بشار الأسد بحق أبناء الشعب السوري الصديق .
وفي المسيرة الحاشدة التي انطلقت من جولة النصب وسارت حتى أمام مقر اللجنة الإشرافية العليا للانتخابات حيث وقف الثوار وقفة تأييدية لمرشح الوفاق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي وهتفوا (صوّت صوّت يايمني ... نقضي عالحكم الفردي ،، اعطي صوتك بن منصور ... يصبح الظالم مقهور) ، ثم اتجهت المسيرة الى ساحة التغيير بالمحافظة بعد ان مرت بشارع الجوالات وشارع درهم في حشد جماهيري منقطع النظير ، وفي الساحة ألقى الثائر محمد سالم عيدروس بيان المسيرة هنأ فيه الشعب اليمني والثوار في الساحات بمناسبة مرور عام من الرباط والثبات والصبر والمصابرة والنضال السلمي الذي اسقط مشاريع العنف داعيا الى مواصلة الفعل الثوري السلمي ورفض الانجرار الى مربع العنف حتى إسقاط كل مشاريع الفساد.
ودعا البيان كل أبناء شبوة الأحرار في كل مدينة وقرية إلى المشاركة الفاعلة في إسقاط رأس النظام العائلي بالتوجه إلى صناديق الإقتراع يوم الثلاثاء القادم 21 / فبراير والتصويت لمرشح التوافق عبدربه منصور هادي ، رافضا أي شكل من أشكال الوصاية والانتقاص من حريته أو ممارسة حقه في التعبير عن قناعته ، وقال البيان: (نؤكد على رفضنا القاطع لأي شكل من أشكال استخدام العنف أو محاولة الزج بالمحافظة في فوضى بعد أن كانت مثلاً للتوافق خلال عام من الثورة) .
واستنكر البيان ما قامت به من اسماها عصابات مأجورة من إحراق لمخيم الثوار في عدن الباسلة معتبرا هذا العمل الإجرامي ليس من عادات وقيم وأخلاق الشعب اليمني ولكن من مورثات النظام العائلي البائد وحلقة من حلقات مسلسل إجرامي قام به النظام العائلي تضاف إلى حلقات سابقة كإحراق ساحة التغيير في تعز وجمعة الكرامة وكنتاكي والقاع وغيرها.
من جانب آخر يواصل محافظ المحافظة وبحضور قيادات المشترك والمؤتمر عقد لقاءات بالشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني ، حيث شهدت هذه اللقاءات حماس وتأكيد على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة والوقوف مع الرئيس التوافقي المناضل عبدربه منصور هادي.
وعبر مشائخ المحافظة عن تأكيداتهم بإجراء الانتخابات باعتبار ذلك حق لا يسمح لأحد أن يمنعه مع تأكيدهم على احترام من لا يرغب في المشاركة شريطة عدم أضراره بحقوق الآخرين.
