حضرموت اليوم / المكلا / خاص
أعتبر عدد من المحللين السياسيين في محافظة حضرموت إقدام الحراك الجنوبي على إستخدام الإرهاب والأساليب التخريبية من قطع الطرقات وتهديدالمواطنين بقوة السلاح عشية يوم الإنتخابات الرئاسية وصبيحتها ، دليل قاطع عن عجز الحراك في إقناع أبناء الجنوب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة أو عدم ثقته في تبني الجنوبيين فكرته.
وقالوا : إن خروج عدد كبير من أبناء حضرموت في الساحل والوادي وبجزيرة سقطرى للإقتراع رغم كل التهديدات ليعد مؤشراً إيجابياً لرفضهم أي وصاية لأي شخص أو جهة عن أبناء الجنوب أو عن حضرموت خاصة .
وأكدوا أن الزج بالأطفال والشباب صغار السن في قضية تكبر عن سنهم لدليل آخر عن عدم قدرتهم تسويق فكرتهم لرجال عاشوا مرحلة الحزب الواحد والرأي الواحد وما قاسته البلاد من ويلات في ظل حكمهم .
وعبروا عن سخطهم وامتعاضهم لاستخدام من ينتسبون للحراك الجنوبي إلى استخدام طرق إرهاب المواطنين وإجبارهم على إغلاق محالهم التجارية وقطع الخدمات الأمر الذي جعل أبناء المحافظة في بعض المناطق لا يجدون حاجاتهم ولا حاجة أطفالهم الضرورية من الغذاء والدواء .
وحذر المحللون السياسيون من استمرار الحراك الجنوبي في هذا الطريق الذي يفقدهم أي تعاطف للقضية الجنوبية عند أبنائها فضلاً عند غيرهم .
مؤكدين حق كل مواطن في الإدلاء بصوته أو عدم الإدلاء بصوته ضمن كفالة الحريات التي اقرتها الشرائع السماوية وكذا كل القوانين والدساتير .
