أوباما يهنئ هادي بتولي الرئاسة ويحثه على إجراء حوار يمني شامل

 حضرموت اليوم / متابعات

أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا- أمس السبت- مع الرئيس عبد ربه منصور هادي لتهنئته على "هذا الانتقال التاريخي والسلمي للسلطة" الذي قال أنه :"يكرم جميع اليمنيين الشجعان الذين وضعوا بلادهم على مسار من أجل مستقبل أكثر استقرارا وأمنا وديمقراطية "- حسبما أفاد بيان للبيت الأبيض.

 

وبينما تعهد أوباما أن الولايات المتحدة سوف "تظل شريكا مخلصا لليمن وشعبها وهو يتحول إلى ديمقراطية جديرة بنضاله"فقد حث هادي على إجراء حوار يمني شامل وإصلاحات دستورية وإعادة تنظيم الخدمات العسكرية والأمنية فضلا عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول عام 2014.

 

وقال "لقد حقق الشعب اليمني بداية جديدة لبلدهم، ولكن مازال أمامهم الكثير في المستقبل".

 

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ" فقد عبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن تهانيه الحارة لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وفوز الرئيس عبد ربه منصور هادي بأغلبية كاسحة وذلك في إطار التسوية السياسية التاريخية في اليمن المنطلقة من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014، التي أجمعت عليها القوى السياسية اليمنية بمساندة إقليمية ودولية .

 

ونوه الرئيس أوباما إلى ان ترجمة خطوات التسوية السياسية والوصول إلى الانتخابات للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي قد مثلت نجاحا عظيماً ومخرجاً مشرفاً تجنبت فيه اليمن ويلات الانزلاق إلى الحرب الأهلية وما تمثلة من مخاطر على أمن واستقرار ووحدة اليمن مشيرا إلى إن الخيار الأصوب والحكيم قد جاء من أجل السلام والوئام والوحدة والتطور في اليمن , مؤكداً أن إجراء الحوار الوطني الشامل والشفاف بالإضافة إلى إعادة بناء المؤسسات وتحديث الأنظمة وإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية ستمثل منطلقاً ليمن المستقبل الجديد والمتطور وبما يحقق للشعب اليمني آماله وطموحاته في الحياة الكريمة .

 

وأكد الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف إلى جانب اليمن من أجل النهوض والتطور وتحقيق الأمن والاستقرار وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي .

 

وقد عبر الرئيس عبد ربه منصور هادي عن تقديره البالغ لاهتمامات الرئيس الأمريكي والولايات المتحدة الأمريكية بشئون اليمن والمساعدة على خلق نوافذ وحلول منذ بداية الأزمة مطلع العام الماضي 2011م ، مؤكداً أن الشعب اليمني سيضل محتفظا للجميل ومستشعراً بتلك التحركات المنطلقة من مفهوم الحاجة إلى أمن واستقرار اليمن محلياً وإقليميا ودولياً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص