ديوانية سيئون الثقافية تحيي الذكرى الثانية لرحيل الشاعر : سالم زين باحميد

حضرموت اليوم / سيئون / عمر بايعشوت :

ضمن نشاطها النصف شهري احيت ديوانية سيئون الثقافية مساء أمس الثلاثاء 8/4/2014م بالذكرى الثانية لرحيل الشاعر : سالم زين باحميد من خلال استضافتها  لابنه الأكبر الأستاذ / نزار سالم باحميد  حيث تحدث وقال : إنه لمن دواعي الغبطة و السرور أن يكون بيننا في هذه الأمسية سيدي الوالد الشيخ سالم بن زين باحميد .. رحمة الله عليه بروحه الطاهرة و ذكراه العاطرة وبنا نحن أبناؤه وبكم أنتم أيها الأحباب و الأعزاء ، وكلكم تعلمون أن الشيخ سالم بن زين باحميد كان من الحريصين و المتفاعلين مع مثل هذه الفعاليات الثقافية .

نزار سالم  زين باحميدوعن نشاط والده قال نزار باحميد : فقد كان رحمه الله تعالى مواظبا على حضور مثل هذه المجالس الثقافية لما فيها من التقارب و التآلف و تبادل الأفكار و الآراء و الرؤى بل والإسهام في صناعة القرار و توجيه الرأي العام إلى ما هو صائب بإذن الله تعالى و فيه المصلحة العامة للمواطن و الوطن ..  حيث صحبته أنا و بعض إخوتي إلى كثير من المناشط ، و ما مركز ابن عبيدالله و اتحاد أدباء وادي حضرموت و منتديات شبام و تريم و القطن و المكلا و عدن و صنعاء عن ذلك ببعيد .

الذكرى الثانية لرحيل الشاعر سالم زين باحميد8وتطرق الأستاذ / نزار باحميد عن حياة والده في البدايات الأولى وميلاده كشاعر حيث التقى أثناء وجوده في أرض الحبشة بأديب حضرموت الأول علي أحمد باكثير حينما زار أثيوبيا و كان لقاء حميميا ووديا عرض فيه الوالد بعض أعماله الشعرية على باكثير الذي عبر فيها عن ارتياحه العميق و دهشته ، وكان لهذا اللقاء أثر كبير في المسيرة الشعرية للشاعر سالم زين باحميد ..

الذكرى الثانية لرحيل الشاعر سالم زين باحميد7و من الأدباء العرب الذين التقى بهم الوالد وتواصل معهم بالرسائل : محمود درويش ، وديع فلسطين ، عبدالوهاب البياتي ، ابراهيم خفاجي ، وغيرهم من الذين التقاهم أثناء حضوره و مشاركته في مهرجان المربد التاسع بالعراق وزيارته للمملكة الأردنية و دولة الكويت .. أما أدباء و شعراء الوطن اليمني فقد كان على تواصل مستمر معهم . 

ثم تحدث باحميد عن الحياة الخاصة لوالده ومنها حياته الشخصية والوظائف الحكومية التي تقلدها ومع المجتمع الذي عاش فيه ومع السياسة  .

الذكرى الثانية لرحيل الشاعر سالم زين باحميد4وعن دواوين الشاعر  سالم زين باحميد  قال : لم يكن نشاط الوالد الأدبي مقصورا و محصورا على كتابة و قرض الشعر فقد صنف العديد من الكتيبات النثرية منها الأدبية مثل : في رحاب المتنبي و تجربتي الشعرية في المهجر وبعض الرسائل القصيرة عن عبدالله بلخير , ووديع فلسطين و ابن عبيداللاه السقاف و علي أحمد باكثير و غيرهم .. كما ألف كتيبا عن حقيقة التصوف أطلق عليه " الوجه الآخر للتصوف " تعهدت دار حضرموت للدراسات و النشر بالمكلا بطباعته وقد سلمه الوالد لهم قبل سنوات .

الذكرى الثانية لرحيل الشاعر سالم زين باحميد1واختتم الأستاذ :  نزار سالم باحميد بالدورس والعبر المستفاده وقال : مما تعلمناه نحن من أبي أن هذه الدنيا ليست إلا دار ممر فلا تستحق منا الاهتمام الكثير أو التكالب أو التباغض ، إلا أنه يكره أن يأخذ شخص حق شخص آخر ويأمر بمتابعة صاحب الحق لحقه ، وكنت دائما أسمعه يقول " ترك الحق زندقة "

وكذا التعامل الحسن مع كل الناس فهو الذي يكسبك ودهم ، ، وأن الحفاظ على الأخلاق و السمعة الطيبة هو الرصيد الحقيقي للإنسان لأنه يبقى معه حتى بعد وفاته ، وكان ينصحنا دائما بالبعد عن السياسة والحزبية و العصبية المقيتة .

من ناحيته قدم المهندس قائد عبدالله الكثيري رئيس الديوانية شكره للحضور وعلى استضافة الديوانية وفي بيته هذه النخب من المثقفين في ليلة نستضيف الأستاذ / نزار سالم باحميد للتحدث عن الذكرى الثانية لرحيل الشاعر والاديب / سالم زين باحميد التي تصادف الليلة 8/4/2012م لوفاته .

المهندس قائد عبدالله الكثيري بعد ذلك أتيح المجال للحضور حيث تحدث كل من الشيخ عبدالله صالح الكثيري والمؤرخ جعفر محمد السقاف والأستاذ محمد حسين الكثيري والشيخ : علي عبدالله باحميد والإعلامي محمد عمر جواس ومأمون باكثير وآخرين ، وعقب عليها الأستاذ نزار باحميد وأهدى لديوانية سيئون الثقافية ثلاثة من دوواين والده المطبوعة .

الشيخ عبدالله صالح الكثيري

المؤرخ جعفر محمد السقاف

الشيخ علي عبدالله باحميد

الاستاذ محمد حسين الكثيري

محمد عمر جواس

مامون باكثير

سالمين بن جبير

المهندس عبدالرحمن حسان

الذكرى الثانية لرحيل الشاعر سالم زين باحميد3

الذكرى الثانية لرحيل الشاعر سالم زين باحميد2

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص