حضرموت اليوم / المكلا / محمد باحفين
عقد صباح يوم الخميس الموافق 1مارس2012م ورشة عمل في مقر مؤسسة حضرموت بحضور كلا من وكيل المحافظة الأستاذ/ ناصر بلبحيث, ومدير مركز حضرموت للأورام الدكتور/ أحمد باذيب, ورئيس فرع المؤسسة بالحامي الأستاذ/ فؤاد وأكد, والمدير التنفيذي الدكتور/ وليد البطاطي, وعدد من مدراء البرامج والدكاترة والأساتذة والكادر النسائي وأيضا أنصار العمل الطوعي , حيث رحب الدكتور/ باذيب بوكيل المحافظة وبالحضور واستعرض سير عمل البرامج بشكل عام وقال أن المؤسسة تقوم على العمل الطوعي والشراكة مع كل أبناء حضرموت وأيضا شبوه والمهره وأن المشاريع الخمسة التي قمنا بها سابقا حقق نجاح بسبب ورش العمل في كل يوم خميس من كل أسبوع ومن خلال متابعتنا وتسجيلنا للحالات السرطانية في حضرموت و شبوه وصلت الى( 3100) حاله في أقل من أسبوعين وتقوم المؤسسة على عمل خريطة وقائية لحضرموت وللتطلع على الحالات بحسب الخريطة من ضمن برنامج سجل حضرموت الوقائي وقال أيضا إن المسجلين في مركز الأورام لهم امتيازات وفحوصات مجانية أو شبه مخفضه للقادرين بنسبة (50%), أما الفقراء فمجاني وأيضا يكمّلوا تكاليف المرضى في المستشفيات ولكن بدون تكافؤ, ولمجرد معرفة بأي حالة في المستشفى يتم التبليغ عنها.
وعبر عن أسفه عن عدم تسجيل الحالات في مديرية سيؤن منذ ( 2003م الى 2007م ), لبقى(600 ) حاله ثابتة منذ ذلك التاريخ, و برامج العمل السابقة شمل جمع من أساتذة جامعة حضرموت للتوصل الى نتيجة نهائيه للحد من التلوث المائي, وأكدوا بدأهم بنشر الوعي البيئي بإنشأ رابطة سند للرجال ورابطة سند للنساء ورابطة سند للأطفال, وأيضا أن المواطن في حضرموت لا يعرف حقوقه القانونية والشرعية كما حصل من مخلفات شرك النفط في الضليعة ولا بد من الاستفادة من الخبرات للمكافحة هذه الانتهاكات الحقوقيه.
وتحدث عن برنامج سرطان المرأة يركز رئيسيا على سرطان الثدي إذ أغلب الحالات التي تردنا حالات متأخرة وغالبية حالات السرطان في حضرموت سرطان الرحم ولكل أمراه في حضرموت لها الأحقية في التطعيم والوقاية منه ومن ضمن عمل برنامج سند لحل مشكلة أعطال الأشعة المقطعية في كل مستشفيات حضرموت العاطله, وأيضا العمل على الجانب النفسي والاجتماعي للمرضى وغالبية المتطوعين في برنامج سند نجو من السرطان وان الخوف مازال يراود النساء, لهذا رابطة سند النسائي تقوم بتقديم المساعدات والخدمات لهن إذا كتشف المرض بشكل مبكر وتعالج بشكل مبكر فإنه لا يحصل هناك مضاعفات قد تؤدي لا سمح الله الى الوفاة .
بسبب الانتخابات والإحداث الأخيرة التي وقعت في حضرموت ادت الى تأجيل مهرجان جمع تبرعات للمصابين بالسرطان في اليوم العالمي في( 15 فبراير), وفي الأخير شكر كل العاملين والمتطوعين في المؤسسة والبرامج في مختلف الفروع والمراكز والعيادات .
وكلمة وكيل المحافظة الأستاذ/ ناصر بلبحيث, قال: فيها أشكر كل جهود أبناء المحافظة وكل من دعم وساهم في القضاء أو نشر الوعي لأهمية الوقاية من هذا المرض الخطير وبإشراف القائمين على المؤسسة فإنها تقدم خدمات للمرضى ولها واقع ملموس وأيضا الرائدة في عياداتها المتخصصة وهي ليست شركه استثمارية إنما عمل اجتماعي طوعي ويقوم بشكل أساسي بتقديم العناية للمرضى في حضرموت والمهره وشبوه, وقال أن المجلس المحلي بحضرموت سوف يدعم مثل هذه الاعمال الوقائية وقال أنا شخصيا أهتم بعمل المؤسسة وتقديم كل المساعدات لتسهيل عمل المؤسسة وختم كلامه بحثهم على نشر الوعي لما تقوم به المؤسسة وما تقدمه.
وبعدها عرض مدراء البرامج الخطة و كل برنامج من البرامج يقيم نفسه في نهاية العام الجاري وبعدها يكون تقيّم شامل, و أيضا المشاكل التي يواجهونها في سير العمل ونسبة نجاح الخطة المصورة في عام (2011م) وصلت الى( 66%) .
وقال الدكتور/ صبري بن مخاشن مدير برنامج مكافحة التبغ والقات, بدانا في (31مايو) من السنة الماضية كان العمل الفعلي( 7 أشهر) فقط, وقال أن البرنامج يستهدف طلاب المدارس وطلاب الثانوية يساعدهم على التخلص من التدخين وتعاطي القات وظهرت بعض العراقيل بسبب قلت الكادر وعدم أنتضام الطلاب بجلسات العلاج بالعيادة, وحيث قال: إننا قمنا بمخيم صيفي لمدة(3 أيام ) وعدة محاضرات في المساجد للشيخ / يوسف الخالدي بتعاون مع مؤسسة الخير, وأيضا في رمضان قمنا بتوزيع أشرطة كاسيت وتوزيع منشورات ونزولات الى عدد من المدارس و المناطق مثل منطقة العيون, وأيضا ذكر عادة انتشار المضغة في المدارس بشكل كبير وهذه ظاهرة انحرافيه ولها مضاعفات.
أما مدير برنامج مكافحة التلوث البيئي الدكتور/ خالد باواحد فأكد على التفاعل الإيجابي مع البرنامج والأهداف وقام بعدة نشاطات مثل محاضرات في الجامعة و توزيع المنشورات ونزولات ومعارض ومهرجانات وحملات شبابيه مع أساتذة الجامعات والعلماء و الشباب الأنصار .
وقال الأستاذ/ فؤاد وأكد مدير الفرع بالحامي, الذي سوف يقدم في الحامي مثل يقتدى به نرجو من الإخوة أن يبذلوا جهد في الوقت الحاضر لاسيما في فترة التأسيس والمركز الصحي للمرضى في الحامي يجب ان يوجه ويسخر للوقوف مع المرضى حتى شفائهم بشكل كلي وفي اخر كلامه قال لاننسَ أن نشكر كل من ساهم وساعد ودعم من مؤسسات وإفراد لنجاح البرنامج, وكان جو الورشة مفعم بالمداخلات والتشاور البناء وقد خرجوا من ورشة العمل بعدة أمور ومن أهمها:
- تفعيل فعاليات وأنشطة الأنصار.
- التثقيف والتوعية لمختلف شرائح وفئات المجتمع.
- العمل على تطوير الفعاليات العامة والخاصة .
- الاهتمام بعيادات السرطان وجلسات العلاج بمختلف الاتجاهات.
- نشر المطبوعات والملصقات أو عبر صديق للتعرف على مكان العيادة وآلية العمل فيها.
- أهمية دور الأخصائين و النفسانين والاجتماعين لنفسية المريض ودخول الرغبة و العزيمة لتلقي العلاج.
- مشاركة الجميع وحضور محاضرات التنمية البشرية.
- أهمية وجود منسق في الوادي و دعم المؤسسات للإبتعاث.
- أهمية وجود عنصر نسائي ضمن الأعضاء.
- العمل في البرامج على خطوط متوازنة مع كل الاتجاهات.
- المتابعة في المشاريع السابقة.
- دمج البرامج مع الصحة المدرسية.
- اعطاء امتيازات لأحسن عامل طوعي .
- دورات البرامج على مدار العام.
- التواصل المستمر مع الأنصار.
- برنامج التدخين والقات يقوم على الركائز التوعويه.
- برنامج مكافحة التبغ والقات للعام( 2012م), يهتم على طلاب ساحل حضرموت في طور المرحلة الأولى.
وفي ختام الدورة قال الدكتور/ أحمد باذيب أن الورشة تسعى في حل المشاكل وتساعد على كيفية التقدم وأهمية العمل الطوعي للشباب الحضرمي وقال أن الرعاية الصحية في حضرموت مازالت غائبه , وبالتنسيق مع مؤسسة العون بدأنا في أخذ خطوة في عادة تصحيح الرعاية الصحية.
و في الإخير شد انتباه الحضور مداخلة الإعلامي/ عبد الله سعيد باكر شوم وهو أحد أبناء الضليعة التي ينتمي إليها الأستاذ المحافظ/ خالد الديني, وهو يقول في عام( 2007م) كان أهالي الضليعة يطالبون بحقوقهم من شركات النفط وفي عام(2009م ) يطالبون بحق الحياة فقط أما حاليا يطالبون بملف مخالفات الشرك من المجلس المحلي ليعطوه أبنائهم ليعرفوا كيف ماتا أبائهم.
