حضرموت اليوم / سيئون / خاص:
قام عضو المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس / عبدالرؤوف علي باسلامه صباح هذا اليوم الأحد 13 / 4 / 2014م بزيارة إلى المجمع التربوي بمدودة.
و قد استهل الزيارة بالوقوف على ما تشهده مدرسة مدودة للتعليم الأساسي – بنين من عمليات ترميم و نظافة شاملة أسودة ببقية مدارس المنطقة , و كان في استقباله هناك الأستاذ / صالح فرج بافريج - مدير المدرسة و طاف معه على عدد من الفصول الدراسية التي شهدت عمليات الترميم مقدماً شكره لإدارة المدرسة و كذا الطلاب الذين قدموا نموذجا فريدا للطالب المهتم ببيئته التعليمية . كما استمع من المدير إلى بعض العوائق التي تواجهها الإدارة و المعلمين و يمكن للمجلس المحلي أن يقدمه بهذا الخصوص.
بعد ذلك توجه باسلامه إلى مدرسة مدودة للتعليم الأساسي – بنات و فيها استمع من إدارة المدرسة جملة الأنشطة التي تقوم بها الطالبات أو تشارك فيها و منها المشاركة في مسابقة "سيبوية " و التي تأهل في مرحلة الثانية مجموعة من الطالبات بالمدرسة .
ثم توجه إلى مبنى روضة مدودة و كان في استقباله نائبة مديرة الروضة و التي بدورها قدم له شرحاً وافيا عن الروضة و احتياجاتها و منها وضع المعلمات المتطوعات , حيث أن جميع المعلمات و العاملات بالروضة متطوعات باستثناء المديرة, بالإضافة إلى شغل طالبات الثانوية لعدد ثلاثة فصول من مبنى الروضة. تجدر الإشارة إلى أن الروضة تحوي على حولي (90) طالباً و طالبة موزعين على شعبتين فقط.
و اختتم عضو محلي سيئون زيارته بثانوية مدودة – بنين و بنات و كان في استقباله هناك الأستاذ / عبيد خميس حمران – مدير المدرسة , و الذي طاف به في جنبات المدرسة و عرفه على نتائج حملة النظافة و الصيانة التي قام بها طلاب المدرسة خلال الأسابيع الماضية.
و خلال هذا التطواف تحدث المهندس / عبدالرؤوف بكلمات بسيطة إلى الطلاب مقدما شكره لهم على ما قاموا به نظافة و صيانة للمدرسة و قال : " إنكم بهذا الفعل ترفعون رؤوسنا و رؤوس أباءكم و المنطقة عموماً و تقدمون صورة حسنة مشرفة عن التعليم بالمنطقة , و لقد حرصنا على أن نشارككم فرحتكم باختتام الحملة و لكن الظروف لم تسمح لنا بذلك " . مبدياً اعجابه بما شاهده متمنياً منهم أن يشرفوا المنطقة في تحصيلهم العلمي كما شرفوها بهذا الحملة.
و كان عضو المجلس قد استمع من مدير الثانوية إلى بعض الاحتياجات و منها استكمال مد المكتبة ببعض الكتب العلمية و كذا بناء صفوف إضافية للقسم العلمي , حيث يضطر الطلاب للدراسة خارج المنطقة , و بذلك تفقد المدرسة العديد من الطلاب المميزين في المجال العلمي, بالإضافة إلى رفع سور المدرسة و المجمع عموماً .
