حضرموت اليوم / ساه / ناصر بن جوبح:
وقف المتدربون من أبناء منطقة الامتياز وعدد من مناطق حضرموت صباح اليوم الأحد أمام بوابة القطاع 10 خرير لشركة توتال النفطية بمديرية ساه احتجاجا على تجاهلهم في التوظيف بعد أن أنهوا تدريبهم الذي استغرق أكثر من عامين .
وقال الشباب المتدربون أنهم قرروا الاعتصام أمام بوابة الشركة في خطوة تصعيدية أولى بعد أن استنفذوا جميع الطرق والوسائل وأرهقتهم المماطلة والتسويف للتوظيف خصوصا وأن المدير العام السابق لشركة توتال يمن وقسم الموارد البشرية أوعدوهم بالتوظيف مباشرة عقب إنتهاء البرنامج التدريبي خصوصا وأنهم أول دفعة غالبيتهم من أبناء منطقة الامتياز ومحافظة حضرموت .
وفي الرسالة التي رفعوها قال المتدربون " أنه نتيجة للاقصاء والحرمان الذي حصل لأبناء مناطق الامتياز بشركة توتال بلك 10 والذي من ضمنه قيام الشركه في 2009 بتدريب وتوظيف اكثر من من 100 شخص ، حيث لم يكون لابنا مناطق الامتياز أي وجود يذكر في تلك الدفعه ،الامر الذي اثار استياء كبير لديهم وحصول خلافات بين المجتمع المحلي والشركة ، ولذلك قامت الشركة ومن خلال مديرها السابق حاتم نسيبه بإعداد اجرا ء يتم من خلاله تدريب و توظيف مجموعة من المشغلين من ابناء تلك المناطق كتعويض عن ما حصل لهم من حرمان في التوظيف السابق وتم عمل محضر اتفاق مع الشركة واعداد برنامج تدريب لـ (48) مشغل كلهم من ابناء المناطق المجاورة للشركة على ان يتم توظيفهم بمجرد انتهاء التدريب "
وأكد المتدربون المحتجون أن البرنامج التدريبب الذي انتهى في 2-2 -2014 فوجئنا بالتأجيل والتهميش من قبل الشركة ولم يتم افادتنا بشيئ واضح ومزمن الى هذه اللحظة الأمر الذي حتّم علينا طرق جميع الابواب ابتداء من أصغر مسئول في المحافظة وصولا الى وزير النفط والذين لمسنا منهم جميعا كل التعاون والتفاعل ، ولكن في المقابل الشركة مازالت مستمرة في إهمالنا وتهميشنا وعدم مساواتنا بالدفعات السابقة التي دربتها الشركه من خارج المنطقة و قدمت لهم كل التسهيلات والتوظيف المباشر ونتيجة لذلك لم يجدوا أمامهم سوا النزول والإعتصام أمام بوابة الشركة والتصعيد اذا تطلب الامر حتى نيل حقوقهم المشروعة في التوظيف أسوة بالدفعات السابقة التي دربتها الشركة .
والأمر اللافت أنهم فوجئوا بوجود قوة كبيرة من أفراد الجيش الذين وضعوا في أعلى الجاهزية الأمر الذي لم يكن في توقعات الشباب اللذين أكدوا أنهم نزلوا بغرض مطالب حقوقية وليس لهم أي أغراض أخرى .
