حضرموت اليوم / سيئون / سعيد جمعان بن زيلع:
وصل الى سيئون مساء الاحد 11/5/2014م خريجو ثانوية سيئون دفعة 77- 1978م بعد أداء العمرة .
كان من ضمن الزيارات قاموا زملاء الدراسة يلتقون بالسعودية ضمن برنامج العمرة الجماعية التي نظمها خريجو ثانوية سيئون دفعة 77- 1978م ، للفترة من 22/6/ - 12/7/ 1435هـ ُعقد مساء يوم الأربعاء 7/5/ 2014م لقاءً أخوياً بمنطقة السالمية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية جمع زملاء الدراسة المعتمرين والمغتربين ، تحت شعار { ما أجمل اللقاء .. بين الزملاء .. للأخوة والتواصل والوفاء }.
و تحت ضيافة رجل الخير الشيخ : صالح عبد الخالق بافضل ، حيث تخلل هذا اللقاء كلمة لأمير الرحلة الأخ/ عوض عبيد ديان شكر من خلالها الشيخ المضيف على ُحسن الاستقبال وَكرم الضيافة ، وقال لقد فتح لنا ذلك الشيخ قلبه قبل بيته ، كما شكر أيضاً الزميل المغترب احمد حسين با فضل منسق اللقاء على اهتمامه ومرافقته لزملائه المعتمرين ، ورحب ترحيباً حاراً بزملاء الدراسة المغتربين وشكرهم حضورهم رغم انشغالاتهم وذكّرهم بأيام الدراسة الجميلة .
وأوضح ديان لهم كيفية اللقاءات التي تقام بالوطن ، تلتها فقرة التعارف بين الزملاء المعتمرين والمقيمين ، ثم قصيدة شعرية للأخ احمد حسين با فضل سرد من خلالها ذكريات أيام الدراسة والحنين لها ولرؤية بقية الزملاء ..
بعدها ألقى شاعر الدفعة ربيّع صالح بالسود قصيدة رائعة بدأها بالشكر للشيخ بافضل على كرم الضيافة وسعة قلبه ورحب بزملاء الدراسة المغتربين وقدم الشكر والتقدير للزميل احمد حسين بافضل ، و أثنى على كل آل با فضل ، وشكر أيضاً لجنه لقاء الدفعة لاسيما رئيسها الأخ فرج رمضان با شامخة على تنظيمهم مثل هذه اللقاءات وقد أمتع شاعرنا الحضور بشعره..
ومن الصدفة الجميلة تواجد الشيخ الداعية محمد أحمد بافضل بالمملكة وتشرفه بحضوره هذه الجلسة حيث ألقى خاطرة طيبة تناول من خلالها فوائد العمرة وانعكاسها على سلوك الفرد ، وأثنى على مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى جمع زملاء الدراسة بعد تلك الغيبة الطويلة ..
جدير ذكره أن رجل الخير صالح عبد الخالق با فضل من أبناء مدينة سيئون ويستضيف وَيكرم كل من يأتي إليه من المعتمرين أو الحجاج مهما كان عددهم ويفتح لهم قلبه قبل بيته ويخدم ضيوفه بنفسه وبتواضع ولعله يذكرنا بمقولة ( سيد القوم خادمهم ) وقلما نجد مثل هذا الصنف من الناس في هذا الزمن ، جزاء الله الشيخ صالح بافضل عنا خير الجزاء وجعل هذا في ميزان حسناته ...