حضرموت اليوم / المكلا / خاص :
قال الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، نائب رئيس هيئة علماء اليمن ، رئيس مجلس علماء أهل السنة بمحافظة حضرموت في أول تصريح له بعد انتشار أخبار كاذبة عنه بأن ما تم نشره من أخبار عن تهديد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد له أثناء الاجتماع معه في زيارته الأخيرة لمحافظة حضرموت كذب وافتراء ولم نر من الوزير إلا التقدير والاحترام والاستماع لآرائنا ومقترحاتنا بصدر مفتوح وبكل محبة وسرور ، وأما هذه الأخبار فقد دأبت بعض الجهات على نشر مثل هذه الأباطيل في حقي وحق غيري وهو مايزيدني اعتزازا وفخرا بما أنا عليه من نهج وهذا ليس غريبا فهذا دأب من سار في هذا الطريق الذي أسير فيه .
وعن الشيخ صالح بن محمد باكرمان عضو مجلس علماء أهل السنة بحضرموت وعضو اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية وعضو هيئة علماء اليمن وما قيل فيه في نفس الأخبار من كونه تكفيري فقد قال الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم بأن هذا الكلام يصدر ممن لا يعرف الشيخ صالح أو ممن هو حاقد قد أعماه حقده عن معرفة الحقيقة عن الشيخ باكرمان فهو أحد الفرسان القائمين في مواجهة الفكر التكفيري .
وأما مقاضاة هذه المواقع فقد أوضح الشيخ المعلم بأنه ( من حقي وحق الشيخ صالح باكرمان أن نقاضي هذه المواقع وأن نأخذ حقنا منها ، وقد أشار مكتبنا من قبل بأننا سنقاضي هذه المواقع وستكون المقاضاة شاملة في قضيتي وقضية الشيخ باكرمان .
وإليكم تصريح الشيخ العلامة المعلم :
ليس غريبا أن ينال من عرضي ويقال عني ما أكره فهذا دأب من سار في هذا الطريق الذي أسير فيه ، وكون هذا الذم والتكذيب والتنقص يأتي من مثل هذه المواقع والجهات التي دأبت على نشر مثل هذه الأباطيل في حقي وحق غيري هو مايزيدني اعتزازا وفخرا بما أنا عليه من نهج على حد قول المتنبي :
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ .... فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
ولئن رفعت شعار قوله تعالى (( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) من قبل فإني اليوم أرفع شعار قوله عز وجل )) ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل )) ولن يكون انتصاري إلا في حدود ما يجيزه لي الشرع ويتيحه القانون النافذ .
ولم تقتصر تلك الأخبار على محاولة الإساءة لي وحدي بل شملت الشيخ الفاضل صالح محمد باكرمان واتهمته بأنه تكفيري وهو كلام ممن لا يعرف الشيخ صالح أو ممن هو حاقد قد أعماه حقده عن معرفة الحقيقة فالشيخ صالح هو أحد الفرسان القائمين في مواجهة الفكر التكفيري ولكن بعض الناس ينطبق عليهم قول الشاعر :
إن يعلموا الخير أخفوه وإن علموا ** شرا أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا
ومن حق الشيخ صالح أن يقاضي هذا الموقع المفتري وأن يأخذ حقه منه .
يريدون تشويهي وغمط حقيقتي ** ولابد يوما أن تبين الحقائق
وقد أشار مكتبي في حقي في المقاضاة و ستكون شاملة في قضيتي وقضية الشيخ صالح باكرمان .
وكان الشيخ سالم بن حسين السعدي شيخ مشايخ قبائل يافع بساحل حضرموت أحد الحاضرين لاجتماع وزير الدفاع مع العلماء والمشايخ قد أكد بأن الاجتماع تطرق لمناقشة الكثير من القضايا الخاصة بمحافظة حضرموت خاصة مايتعلق منها بالوضع الأمني للمحافظة ، ومايجري من حرب في محافظة شبوة وردود فعلها وتأثيرها على حضرموت .
كما تم مناقشة قضايا أخرى كقضية الطفل سالم بن عمر البطاطي المختطف من قبيلة المصعبين بمحافظة شبوة وقضية الشاب محمد باراسين المرشدي وغيرها . وتناول الاجتماع دور علماء الدين ومشايخ القبائل في جوانب التوعية ومحاربة الأفكار الدخيلة على بلدنا والتي لها أثر سلبي على المجتمع بأكمله وبالأخص أفكار الإرهاب وغيرها ، حتى يساهم الجميع في خلق مجتمع فعال وألا تكون حضرموت الأمن والأمان عرضة لأعمال النهب والسلب . واستغرب الشيخ السعدي الكلام الذي قيل عن تهديد وزير الدفاع لفضيلة الشيخ أحمد المعلم وقال بأنه لم يحصل شيء من هذا أبدا وإنما كان استقبال وزير الدفاع للشيخ أحمد المعلم وبقية المشايخ والعلماء استقبالا مشرفا محفوفا بالاحترام والاستماع لآرائهم ) .