حضرموت اليوم / المكلا / خاص:
أقام المركز الإعلامي ومنتدى إقليم حضرموت صباح اليوم الأربعاء 28/5/2014م فعالية توعية بالقاعة الكبرى بكلية الهندسة وفي الفعالية تحدث المهندس صالح بامخشب رئيس المنتدى عن دور الشباب مؤكدا أهمية المرحلة والتي لابد أن يقول الشباب فيها كلمتهم ، وأضاف أن الزخم الشبابي بدا يتصاعد بعد انطلاق الحراك الجنوبي السلمي وكذلك ثورة الشباب الشعبية السلمية . ..وأكد رئيس المنتدى هذه الندوة التوعوية متزامنة مع فعاليات يجرى الترتيب لها خلال هذه الأيام في وادي حضرموت في كليات الجامعة وأيضا خارجها ، إن الشباب هم عماد المستقبل فلابد من الآن أن نعرف مالنا وما علينا في المرحلة القادمة .
مؤتمر الحوار الوطني خرج باستحقاقات للشباب بغض النظر اتفقنا مع الحوار أو عارضناه إلا انه خرج بأشياء كثيرة للشباب علينا إن تلتف حولها ونطالب بتحقيقها.. سعيد جداً أن احضر اليوم إشهار تجمع طلاب إقليم حضرموت الذي سيكون مكون يجمع طلاب الإقليم في الجامعة للتواصل فيما بينهم ولاحظنا أن أهداف التجمع لا تتعارض أبدا مع المكون الشرعي للطلاب ( اتحاد طلاب الجامعة ) وكذلك مع نظم وقوانين الجامعة .
كما تطرقت الأخت عزة باقلاقل رئيسة قطاع المرأة بالمركز عن الاستحقاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تخص الشباب في مخرجات الحوار الوطني والتي يجب أن يتضمنها الدستور القادم و أبرزها نسب التمثيل 30% للمرأة و20% للشباب في السلطات الثلاث غير الاستحقاقات الأخرى ومنها مجانية التعليم إلى الدراسة الجامعية وأيضا الضمان الاجتماعي لأسر الشهداء والعاطلين عن العمل وذوي الاحتياجات الخاصة وحالات المرض والعجز والتأمين الصحي ومجانية الخدمات الصحية ، وتخفيض سن الأجلين التابع للخدمة المدنية خمس سنوات وهذا يضمن أتاحه المجال للشباب في إدارة مؤسسات الدولة المختلفة .
وتحدثت أيضا باقلاقل عن النتائج السلبية لعزوف الشباب والمرأة من الانخراط في العمل السياسي الايجابي والفاعل كونها شريكة الرجل في الحياة وتمثل نصف المجتمع ، وأنهن مقبلات على العديد من الاستحقاقات في كثير من المجالات إن لم يكن كلها ، وما عليهن إلا أن تبادر وتنهض وتقوم بالدور المناط بها وان لا تحتكر دورها فقط في المجال التعليمي والاجتماعي والصحي وإلا سيكون الصوت الذكوري سيد الموقف والغلبة .
وتم في الفعالية إشهار تجمع إقليم حضرموت ، عدد فيه الأخ أحمد بن علي جابر رئيس التجمع جملة من الأهداف الأساسية التي يسعى لتحقيقها التجمع موضحا أن التجمع حلقة وصل بين طلاب إقليم حضرموت وكافة المؤسسات المرتبطة بمشاريع الطلاب المستقبلية ,ومناصرة طلاب إقليم حضرموت والوقوف بجانبهم وتبني مطالبهم , وكذا تحسين أوضاع الدارسين في الجامعة سواء في السكن الجامعي أو السكنات الأخرى , احترام المواثيق الجامعية ودعم تنفيذها وأضاف رئيس التجمع أننا جعلنا من الشراكة والنهوض والتحفيز من أهم قيمنا ومن هذا المنطلق نعلن عن إشهار( تجمع طلاب إقليم حضرموت ) هذا التجمع الذي يهدف فقط لتحسين حالة الطلاب وتلبية احتياجاتهم ومساندتهم والرقي بأفكارهم وتحقيق أحلامهم , شركاء مع إخواننا الطلاب لا أوصياء عليهم نمد أيدينا لجميع الطلاب فهو للجميع ولا يعبر عن توجه أو طيف معين .
من جانبه ألقى الأخ علي باقطيان رئيس المركز الإعلامي المحاضرة التوعوية تحدث فيها عن واقع إقليم حضرموت واليمن عموماً حيث يعتريه الكثير من الأزمات والعقبات وفي مقدمتها الانفلات الأمني الذي يتضرر منه كل المجتمع ولن يكون هناك أي تحسن أو تطور في مناحي الحياة إلا بالأمن والاستقرار ، ولأن الشباب هي الشريحة والفئة الأكثر تضرراً من مآسي هذا الوضع وترديه تحتم عليهم مسؤولية أن يكون لهم دور ايجابي وفاعل في الوقوف والتصدي لأي أحداث وتحركات تهدف إلى زعزعه الوضع وجرنا إلى مربع العنف والعنف المضاد وما حدث في سيئون عنا ببعيد ، وعليهم أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة والاهتمام بواقع الجامعة والرقي بها وتحسينها . كما شدد باقطيان على الشباب الجامعي بالانخراط في الاتحادات الطلابية والمنتديات الثقافية والعلمية الجامعي كونها هي اللبنة الأولى نحو العمل التنظيمي وتصدير القيادات الشابة وتنميتها وأيضا تصقل المواهب والقدرات للفرد والمجموعة .
وأثريت المحاضرة بعدد من المناقشات والمداخلات من الإخوة المشاركين .
وطلب عدد من المشاركين بختام الفعالية أقامة دورة في التوعية والتمكين السياسي فيما وعد المركز الإعلامي بتنفيذها خلال الأشهر القادمة وعمل برنامج توعوي وتدريبي في الجامعة بداية العام القادم وبالتنسيق مع رئاسة الجامعة .
كما تم في الفعالية عرض لوثيقة التعايش ونبذ العنف والتي أجمع عليها عدد من المكونات السياسية والفكرية والدعوية ومنظمات المجتمع المدني والتي وقع عليها جمع من الحاضرين .
