حضرموت اليوم / المكلا / خاص:
احتشد شباب الثورة بمدينة المكلا عاصمة حضرموت عقب صلاة الجمعة 14رمضان 1435هـ 11/7/2014م في جمعة أطلق عليها ( دفاعاً عن الجمهورية ووفاء لشهداء الجيش ) ، وردد الشباب الثائر الشعارات المنددة باجتياح جماعة الحوثي الإرهابية لعمران وقربها من العاصمة صنعاء ، كما هتف الشباب للصامدين في غزة في ظل الهجمة الشرسة من العدو الصهيوني عليها .
وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذها ثوار حضرموت تم قراءة بيان صادر عن شباب الثورة بحضرموت قراءه الأستاذ محمد بالطيف المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري لقوى الثورة الشبابية السلمية بحضرموت جاء فيه :
لقد خرج الشباب اليمني إلى الساحات منذ 3 سنوات وهو ينشد العزة والحرية والكرامة والمواطنة المتساوية ونبذ العنف والتطرف والتمييز وتسلط الفرد والعائلة والقبيلة وبناء يمن جديد تسود فيه روح القانون والدالة والمواطنة المتساوية في ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م المجيدة .وقدم الثوار قوافل من الشهداء والجرحى وضحوا بالغالي والرخيص في سبيل نيل العزة والكرامة والحرية والانعتاق من تسلط الفرد العائلة ومن ناهبي الارض والثروات. فحققت الثورة بعضا من أهدافها ولا يزال البعض الأخر ينتظر مراحل أخرى من مراحل الثورة والتضحية والثبات . لأن قوى الشر وأعداء الثورة والمستفيدين من العهد السابق أثبتوا يوما بعد يوم أنهم متشبثون بماضيهم ويعتبرون التغيير وبناء اليمن الجديد تدميرا لأحلامهم الشخصية والأنانية القائمة على النهب والسلب والفيد على حساب الوطن والمواطن .
وطالب "البيان" من شباب الثورة ومناصريها والمؤمنين بأهدافها السامية مزيدا من الصبر والثبات والتصعيد والاستعداد للأسوأ والحذر من التراخي والاستسلام للأمر الواقع أو الشعور بالتعب والإرهاق فمعركتنا مستمرة وفلول الماضي لن يستسلموا بسهولة ولن يكتفوا بلعب دور واحداً أو سلوك طريق واحد للعودة بناء إلى الماضي الذي يحنون إليه .
وحول أحداث "عمران" قال : وها نحن اليوم نعيش صورة جديدة وغريبة من صور الالتفاف على الثورة وذلك من خلال تحالف جميع القوى المناوئة للثورة تحت مظلة الماضي السحيق جدا وهو ماضي حكم البطون والطوائف والمذاهب والأسر والأنساب والأعراق . إن ما قامت به جماعة الحوثي مؤخر من جريمة إجتياح لكثير من محافظات اليمن الشمالية واستمرار ابتداءً من صعدة ووصولا إلى عمران زحفها نحو العاصمة صنعاء لغرض إسقاطها ومن ثم إسقاط الدولة والنظام الجمهوري ومحو كل مكتسبات ثورتي سبتمبر 1962 و أكتوبر 1963م وكذا إفشال ثورة 11 فبراير الشبابية . إن كل ذلك إنما هو صورة من صور الثورة المضادة ودعمها لكل القوى الظلامية لتدمير الوطن والأنتقام ومنه ومن الشعب العظيم .
وطالب شباب الثورة بحضرموت بالآتي :
إعادة الزخم الثوري إلى الساحات كونها صمام نجاح جميع أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها التي تحققت حتى الآن
نطالب بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خصوصا ما يتعلق بنزع سلاح الجماعات المسلحة والتي بات خطرها يهدد بنسف كل شئ في هذ البلد وان هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعد يومين من اجتياح محافظة عمران من قبل حركة الحوثي المسلحة وقتل قائد اللواء 310 مدرع العميد البطل الثائر : حميد القشيبي عليه رحمة الله وعلى مئات الضباط والجنود الذين قضوا وهم يحرسون مكتسبات الثورة وفاءا بالعهد الذي قطعوه على إنفسهم بحماية الثورة وشبابها فصدقوا ماعاهدوا الله عليه فلهم مناء كل حب ووفاء
. إن شباب الثورة يستغربون ويستهجنون الموقف الرسمي والدولي والأقليمي الذي كانت مواقفه ضعيفه ومخزية واستنكاراته لجرائم الحوثي قد جآءت على استحياء وتوحي بالضعف او التواطؤ .
نهيب بجميع الوطنيين والشرفاء والقوى السياسية والأجتماعية الاصطفاف صفا وآحدا للحفاظ على الدولة والجمهورية ومكتسبات الثورات اليمنية وآخرها ثورة الشباب التي هي امتداد لثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين .
ضرورة التطبيق العاجل لمخرجات الحوار والنقل السلمي والسريع ولكامل للسلطة إلى يد الشعب . وتحديد القوى المعرقلة لعملية التغيير والمفشلة لمخرجات الحوار وكشفهم للرأي العام المحلي والدولي واتخاذ الأجراءت المتفق عليها في حقهم
. محاسبة الخونة والمجرمين وكل من ثبت تورطه في أي جريمة تعيق إرادة الشعب وما توافق عليه جميع اليمنيين .
أما فيما يخص حضرموت فإننا شباب الثورة في حضرموت نهيب بأبناء حضرموت الوقوف صفاء واحدا ضد من يسعى لتفجير الوضع الأمني في المحافظة وتحويلها إلى مسرح للإقتتال والعنف وأحياء الثارات القبلية والمناطقية .
وعلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بواجباتها في حماية المواطن والمصالح العامة والخاصة .
كما يدين شباب الثورة بحضرموت عملية الأختطاف التي تعرض لها الطفل سالم صالح البطاطي على يد بعض أفراد قبيلة المصعبين من أبناء محافظة شبوه وبهذا المناسبة نناشد العقلاء من أبناء تلك القبيلة إلى تحكيم الشرع والعقل والقانون ونزع فتيل الفتنة المناطقية بين أبناء الأقليم الواحد الذي نتوق لبنائه جميعا إخوة متاحبين ومتعاونين ولانسمح لمن يريد تمزيق الصف واللحمة فيما بين أبناء هاتين المحافظتين الجارتين .
كما حيا شباب الثورة بحضرموت صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني الغاشم الذي تتعرض له غزة هذه الأيام ضمن هجمة بربرية شرسة على يد الآله العسكرية الصهيونية المدعومة أمريكيا والمتسترة خلف الصمت العالمي والتخاذل والتواطؤ العربي . ومن هذا المنطلق يدعوا شباب الثورة جميع أبناء العالمين العربي والمسلم وجميع القوى الخيرة في هذا العالم للوقوف مع الشعب الفلسطيني وخياره المقاوم للإحتلال حتى ينال كامل حقوقه في استعادة دولة كاملة غير منقوصة على جميع أرض فلسطين من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين القائل: (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ..( وقوله ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) والصلاة واِلسلام على نبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: ( نصرني الشباب وخذلني الشيوخ ) . وبعد : لقد خرج الشباب اليمني إلى الساحات منذ 3 سنوات وهو ينشد العزة والحرية والكرامة والمواطنة المتساوية ونبذ العنف والتطرف والتمييز وتسلط الفرد والعائلة والقبيلة وبناء يمن جديد تسود فيه روح القانون والدالة والمواطنة المتساوية في ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م المجيدة .وقدم الثوار قوافل من الشهداء والجرحى وضحوا بالغالي والرخيص في سبيل نيل العزة والكرامة والحرية والانعتاق من تسلط الفرد العائلة ومن ناهبي الارض والثروات. فحققت الثورة بعضا من أهدافها ولا يزال البعض الأخر ينتظر مراحل أخرى من مراحل الثورة والتضحية والثبات . لأن قوى الشر وأعداء الثورة والمستفيدين من العهد السابق أثبتوا يوما بعد يوم أنهم متشبثون بماضيهم ويعتبرون التغيير وبناء اليمن الجديد تدميرا لأحلامهم الشخصية والأنانية القائمة على النهب والسلب والفيد على حساب الوطن والمواطن . وهذا ما يفرض على شباب الثورة ومناصريها والمؤمنين بأهدافها السامية مزيدا من الصبر والثبات والتصعيد والاستعداد للأسوأ والحذر من التراخي والاستسلام للأمر الواقع او الشعور بالتعب والأرهاق فمعركتنا مستمره وفلول الماضي لن يستسلموا بسهولة ولن يكتفوا بلعب دور وآحد أو سلوك طريق واحد للعودة بناء إلى الماضي الذي يحنون إليه . وها نحن اليوم نعيش صورة جديدة وغريبة من صور الالتفاف على الثورة وذلك من خلال تحالف جميع القوى المناوئة للثورة تحت مظلة الماضي السحيق جدا وهو ماضي حكم البطون والطوائف والمذاهب والأسر والأنساب والأعراق . إن ما قامت به جماعة الحوثي مؤخر من جريمة إجتياح لكثير من محافظات اليمن الشمالية واستمرار ابتداءا من صعدة ووصولا إلى عمران زحفها نحو العاصمة صنعاء لغرض إسقاطها ومن ثم إسقاط الدولة والنظام الجمهوري ومحو كل مكتسبات ثورتي سبتنمر 1962 و أكتوبر 1963م وكذا إفشال ثورة 11 فبراير الشبابية . إن كل ذلك إنما هو صورة من صور الثورة المضادة ودعمها لكل القوى الظلامية لتدمير الوطن والأنتقام ومنه ومن الشعب العظيم .
ومن هذا المنطلق فإننا شباب الثورة في حضرموت نؤكد على مايلي :
إعادة الزخم الثوري إلى الساحات كونها صمام نجاح جميع أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها التي تحققت حتى الآن
نطالب بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خصوصا ما يتعلق بنزع سلاح الجماعات المسلحة والتي بات خطرها يهدد بنسف كل شئ في هذ البلد وان هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعد يومين من اجتياح محافظة عمران من قبل حركة الحوثي المسلحة وقتل قائد اللواء 310 مدرع العميد البطل الثائر : حميد القشيبي عليه رحمة الله وعلى مئات الضباط والجنود الذين قضوا وهم يحرسون مكتسبات الثورة وفاءا بالعهد الذي قطعوه على إنفسهم بحماية الثورة وشبابها فصدقوا ماعاهدوا الله عليه فلهم مناء كل حب ووفاء
. إن شباب الثورة يستغربون ويستهجنون الموقف الرسمي والدولي والأقليمي الذي كانت مواقفه ضعيفه ومخزية واستنكاراته لجرائم الحوثي قد جآءت على استحياء وتوحي بالضعف او التواطؤ .
نهيب بجميع الوطنيين والشرفاء والقوى السياسية والأجتماعية الاصطفاف صفا وآحدا للحفاظ على الدولة والجمهورية ومكتسبات الثورات اليمنية وآخرها ثورة الشباب التي هي امتداد لثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين .
ضرورة التطبيق العاجل لمخرجات الحوار والنقل السلمي والسريع ولكامل للسلطة إلى يد الشعب . وتحديد القوى المعرقلة لعملية التغيير والمفشلة لمخرجات الحوار وكشفهم للرأي العام المحلي والدولي واتخاذ الأجراءت المتفق عليها في حقهم
. محاسبة الخونة والمجرمين وكل من ثبت تورطه في أي جريمة تعيق إرادة الشعب وما توافق عليه جميع اليمنيين .
أما فيما يخص حضرموت فإننا شباب الثورة في حضرموت نهيب بأبناء حضرموت الوقوف صفاء واحدا ضد من يسعى لتفجير الوضع الأمني في المحافظة وتحويلها إلى مسرح للإقتتال والعنف وأحياء الثارات القبلية والمناطقية .
وعلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بواجباتها في حماية المواطن والمصالح العامة والخاصة .
كما يدين شباب الثورة بحضرموت عملية الأختطاف التي تعرض لها الطفل سالم صالح البطاطي على يد بعض أفراد قبيلة المصعبين من أبناء محافظة شبوه وبهذا المناسبة نناشد العقلاء من أبناء تلك القبيلة إلى تحكيم الشرع والعقل والقانون ونزع فتيل الفتنة المناطقية بين أبناء الأقليم الواحد الذي نتوق لبناءه جميعا إخوة متاحبين ومتعاونين ولانسمح لمن يريد تمزيق الصف واللحمة فيما بين أبناء هاتين المحافظتين الجارتين .
كما حيا شباب الثورة بحضرموت صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني الغاشم الذي تتعرض له غزة هذه الايام ضمن هجمة بربرية شرسة على يد الآله العسكرية الصهيونية المدعومة أمريكيا والمتسترة خلف الصمت العالمي والتخاذل والتواطؤ العربي . ومن هذا المنطلق يدعوا شباب الثورة جميع أبناء العالمين العربي والمسلم وجميع القوى الخيرة في هذا العالم للوقوف مع الشعب الفلسطيني وخياره المقاوم للإحتلال حتى ينال كامل حقوقة في استعادة دولة كاملة غير منقوصة على جميع أرض فلسطين من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف . والله الموفق إلى كل خير ورشد . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
صادر عن شباب الثورة الشعبية السلمية بحضرموت المكلا : الجمعة : 14 رمضان 1435هـ