تتميز أجواء الأعياد في وادي دوعن بعادات ومظاهر تختلف من منطقة إلى أخرى في واديي دوعن الأيمن والأيسر تبدأ منذ أول أيام العيد حيث يحرص الجميع على أداء الصلاة والقيام بالزيارات لكبار السن في إطار المنطقة الواحدة ويستمر هذا في أول وثاني أيام العيد وهي عادة تدل على التآلف وفرصة لجمع الشمل وفي ثالث أيام العيد يتم عواد الأقارب في المناطق الأخرى داخل الوادي .
منطقة بلاد الماء عرفت منذ عشرات السنين بإقامة زامل في ثاني أيام العيد من الساعة الثامنة صباحا ويحضره جميع أبناء المنطقة وينطلقون جميعا في أجواء يتبارى فيها الشعراء ويشاركهم ذلك أبناء منطقة قرن ماجد وصولا إلى منزل الأكبر سنا ( حاليا المقدم محروس باحميد ) وكذلك شكلت بعض مناطق وادي ليسر نموذجا للتآلف عندما يتزاور أبناء مناطق حوفة وظري وتولبة من ثاني أيام العيد ويشاركهم ذلك أبناء منطقة صبيخ .
صيام شهر رمضان لهذا العام وشعائر عيد الفطر المبارك ستكون محفورة في الأذهان طويلا كونه أول عيد يكون بلا كهرباء على جميع مناطق الوادي بعد أن تواصل الطفي المبرمج لكهرباء دوعن في أول أيام العيد واستمر من الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة عصرا الأمر الذي خلق حالة من التذمر بين المواطنين الذين لم يعرفوا بعد ماهي الأسباب الإطفاء وهل الأمر عائد ٌ لإنعدام الديزل أو أن المولدات لن تعد تتحمل وتساءل المواطنون عن برنامج الطفي في أيام العيد بعدما كان خلال شهر رمضان يمتد على فترتين صباحية ومسائية من الحادية عشر ظهرا وحتى الخامسة عصرا ومن العاشرة مساء وحتى الثانية فجرا .
· بعض الصور من صفحات الفيس بوك
بقلم : يوسف باسنبل