حضرموت اليوم / سيئون / خاص:
كشف مسافرون على حافلة نقل جماعي تتبع شركة البراق في طريقهم من مدينة سيئون إلى صنعاء تفاصيل واقعة اختطاف نحو 14 جنديا كانوا ضمن رحلة مساء الجمعة 8/8/2014م اعتراض عناصر القاعدة للحافلة منذ وصولها إلى منطقة الحزم بالقرب من مستشفى شبام وطلبوا من جميع الركاب إبراز هوياتهم الشخصية حيث قام المسلحين من عناصر القاعدة بفرز جميع الركاب واخرجوا كل راكب ينتمي إلى محافظة عمران او صنعاء او حجه او صعده .
الى درجة من يشكون فيه يتم اخراجه من الباص حتى تمكنوا من فرز نحو 14 جنديا ، وقال المصدر أن قائدهم جلال بلعيدي طلع الحافلة وقدم أعتذار للركاب والقى كلمة قال فيها : أن من اختطفوهم من الحوثيين وأن معركتهم مع الجيش في مدينة القطن الخميس سمعوا خلالها ترديد شعار الصرخة ، وانتقد بلعيدي اللواء الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى متهما اياه بتدمير حضرموت في 94م واستهجن من اعاده من جديد الى حضرموت حسب وصف المصدر .
تداعيات المشهد بداء منذ تحرك الحافلة من مدينة سيئون في الساعة السابعة والنصف مساء يوم الجمعة من خلال تحركات مثيرة وغير طبيعية لرصد تحرك الحافلة يتمثل في مشاهدة عناصر ملثمة على دراجات نارية تمشي بجانب الحافلة ممادفع دفع بسائق الحافلة اشعار الجنود المتواجدين ضمن الركاب باخفاء هوياتهم العسكرية وأيضا إخفاء أسلحتهم رغم إصرار بعض الجنود على رفض طلب السائق لهم باخفاء أسلحتهم ولكن تحت ضغط بقية الركاب اقتنع الجنود على رفع أسلحتهم في الرفوف فوق المقاعد وطلبوا من السائق التوقف عند أقرب نقطة عسكرية وتم الأتفاق على انزالهم في نقطة شبام .
غير أن مطب تقاطع منطقة الحزم كان يتواجد في عناصر القاعدة حيث قاموا بإنشاء حاجز جديد وتمكنوا من ايقاف الحافلة قبل وصولها النقطة العسكرية بنحو ثلاثة كيلو تقريبا ، ومن هنا بداء العدد التنازلي لحياة 14 جنديا كان مصيرهم القتل بسلاح ابيض ورصاص حي بعد ان تم اقتيادهم إلى منطقة الحوطة بمديرية شبام غرب مدينة سيئون بنحو 7 كيلو حيث نفذ فيهم القتل العاجل وهما مربطين واياديهم من الخلف وفقا لما تم نشره على صفحات التواصل الأجتماعي ومحركات البحث وتم تصفيتهم وتمكن عناصر القاعدة من مغادرة مسرح الجريمة إلى جهة غير معلومة .
الإصلاح يدين جريمة اختطاف 19 جندي وإعدامهم من قبل جماعات الإرهاب في حضرموت
نص البلاغ الصحفي:
أدان الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح سعيد شمسان جريمة اختطاف 19 جنديا من قبل جماعات العنف والارهاب في حضرموت اليوم والاقدام على اعدامهم دون وازع من ضمير او رادع من دين او اخلاق او انسانية،،
وشدد شمسان على سرعة ملاحقة الجناة وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء جريمتهم الارهابية المروعة التي اقترفوها بحق افراد الجيش وبحق الوطن باكمله،،
داعيا الى تكثيف حملات التتبع والملاحقة لتلك العناصر الخارجة عن القانون والشروع في عمل وقائي هام يبدأ من تشديد الانتشار العسكري والامني علي الطرق والمنشأت لمواجهة اي اعتداءات او هجمات غادرة.
معبرا عن تعازي الاصلاح الصادقة لأسر الشهداء الجنود المغدور بهم، مطالبا الجهات المعنية ان تولي تلك الاسر بالرعاية والاهتمام بما يخفف عنها مصابها الاليم.
كما ادان الناطق باسم الاصلاح الاحداث التي شهدتها مدينة القطن في حضرموت من قبل تلك الجماعات الخارجة عن النظام والقانون والتي طالت مقرات الجيش والامن والمنشآت الحكومية والخاصة.
مؤكدا ان تلك العمليات الإجرامية المروعة تهدف الي اشاعة الرعب العام وضرب يقين وثقة اليمنيين بامكانية الخروج من دوامات الفوضي والجريمة المنظمة وبناء الدولة اليمنية الحامية والضامنة لحياة وامن الوطن والمواطن .
وأضاف شمسان بأن تلك الاستباحة السافرة للدم اليمني لتضع الجميع في قلب المسؤلية وتدعوهم لتجاوز كل الخلافات والمعوقات التي تضعف النسيج المجتمعي العام وتنخر قوته في مواجهة الاخطار والتهديدات التي تستهدف مصيره وحاضره ومستقبل أبنائه .
وحذر الناطق باسم الاصلاح من الابعاد الخطرة لاستهداف افراد المؤسستين العسكرية والأمنية على امن واستقرار البلاد وهو مايستدعي منتهى الجدية والحزم والمسؤلية في التعامل مع مجمل تلك المهددات.
داعيا في هدا السياق كافة القوى الوطنية الى مؤازرة جهود الدولة والجيش والامن في مواجهة تيارات العنف والجريمة والارهاب وفرض هيبة الدولة في كافة ربوع الوطن والى الوقوف صفا واحد في وجه كافة التوجهات العنيفة المسلحة بكل مسمياتها واشكالها و التي تحاول جعل اليمن ميدانا لممارسة القتل واستباحة الدم ومسرحا للظواهر الإرهابية المدمرة.
والله الموفق،،
الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح
صنعاء 8 - 8 - 2014م