بمناسبة صدور العدد ( 100 ) لصحيفة سيئون أجرت الصحيفة استطلاع شمل عدد من الإعلاميين والصحفيين وبعض الكتاب بالصحيفة لتقييم مسيرتها خلال قرابة العشر سنوات ، والتعرف على البدايات الأولى لصدور الصحيفة بأقلام احد المؤسسين لها في يناير 2005 م والذي أفصح لأول مرة عن محرري بعض الأعمدة الموسمية والثابتة بالإضافة إلى أسماء أسرة تحرير الصحيفة الذين تعاقبوا على تحرير موادها وكانوا جنودا مجهولين خلال الفترة السابقة حتى وقتنا الحاضر ..
اســتـطـلاع / رائـف رويـقـي
بداية التأسيس
محمد سالم هبيص - أحد مؤسسي الصحيفة
عندما أخبرني إخواني القائمين على صحيفة (سيئون) الغراء أن العدد القادم هو العدد ال (100) تفاجأت، وأخذتني الدهشة بمرور الأيام وصمود هذه الصحيفة الجبارة التي كللت بالنجاح بصمودها بفضل الله ثم بفضل الإخوة القائمين على هذه الصحيفة المباركة، ثم أخذت بي الذكريات إلى الأيام الخوالي الأولى الماضية التي كانت بداية تأسيس صحيفة (سيئون) وكان عام 2005م الموافق 1426هـ، حيث قرر الإخوة في التجمع اليمني للإصلاح فرع سيئون إصدار صحيفة، وجاء الاختيار والتكليف عليّ بإدارتها بمساعدة كل من: (الأستاذ/ علي محيندان باجرذانه –نائباً، والأخ العزيز/ أبوبكرمحمد باذيب –سكرتيراً، والأستاذ الفاضل/ سعيد خميس صرهيد –محرراً، والمصور والإعلامي الرائع مجدي فؤاد باجبير مصوراً، والمصمم الموهوب عاطف سعيد باصبيع صاحب الطباعة والتصميم).
عمل الجميع كفريق واحد بكل جدية دون كلل رغم صعوبات التأسيس المجهدة وكان من أعاننا بعد الله واستفدنا منهم كمستشارين ننهل من ينبوع خبراتهم كل من الأساتذة الأماجد (الأستاذ القدير المهندس/ محمد أبوبكر حسان، وأستاذنا المهندس/ ربيع أحمد باسيود، والأستاذ المدرب/ أنور علي باشغيوان، والأخ العزيز/ محسن محمد مولى الدويلة، وكذا الأستاذ والمربي الفاضل والذي كان له دور كبير وبصمات واضحة في الصحيفة أستاذي العزيز المهندس/ محمد عبدالرحمن عبود)، ثم كانت لنا تطواف وزيارات لعدة صحف ومؤسسات قبل صدور العدد (الصفر) منها زيارة لصحيفة (الصحوة) بصنعاء وصحيفة (الشروق) بتريم، وبعض المؤسسات الإعلامية.
عمل الجميع بجهد كبير لإصدار العدد (الصفر) وتم التشاور حول تسمية الصحيفة، فكان الاسم الأول أن تكون (الرائد) استكمالاً لمشوار مطوية (الرائد)، ثم وقع الاختيار بأن تحمل اسم (سيئون) فصاغ الأستاذ القدير الخطاط محمد علي باحميد بخط يده المباركة شعار واسم الصحيفة الذي بقي إلى يومنا هذا شعاراً لصحيفة (سيئون)، ووضعت خطة مزمنة للصدور، وتم التواصل مع الكتاب، إلى أن شع نور صحيفة (سيئون) في عددها (الصفر) بتاريخ 1/يناير/ 2005م في أربع صفحات بيضاء باهية الجمال، حيث لاقت صحيفتنا قبولاً بعد صدور العدد (الصفر) حتى بالغ البعض بتسميتها صحيفة (الأيام) لكثرة تداولها لمواضيع حساسة تهم المواطن السيئوني، إلا أن صحيفتنا اعتمدت على إحياء المفاهيم الراقية وتعزيز معاني الخير الموجودة في نفوس أهل مدينتنا سيئون، وكان أول موضوع بالصفحة الأولى كان يمثل الافتتاحية للعدد (الصفر) بعنوان (بداية المشوار) كتبه الشيخ محمد يسلم بشير باسلمه، والذي لاقى موضوعه إعجاباً وقبولاً؛ حين نثر شيخنا درره الجامعة لخصوصيات وجماليات مجتمعنا السيئوني الفاضل، وأبان الهدف من إنشاء الصحيفة..
وكذا تنوعت الصحيفة بمواضيعها الجذابة بتصميم راقي للمصمم عاطف، وقد لمسنا القبول بثناء الأهالي وشكرهم واستقبال كتّاب جدد ومواضيع جديدة كثيرة للعدد (الأول) بعد صدور العدد (الصفر)، وهكذا تطورت الصحيفة من أربع صفحات إلى ثمان مع الأيام، وتوالت عليها هيئات التحرير المبدعة بعدنا، واستمروا في خط نور الصحافة الصادقة والهادفة التي تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق، حتى بلغت اليوم إلى العدد (المائة).. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، ودامت صحيفة (سيئون) مناراً لأهالي مدينة سيئون.
تعالج اهم القضايا المحلية
المؤرخ / جعفر محمد السقاف (أبو كاظم)
أزفها إلى صحيفة (سيئون) الغراء كطلبها مني في استبيان لعددها الـ (100) 7 /2014م، وما هو تقييمنا لها من حيث (المضمون والشكل).. أرجو من الله تعالى التوفيق كصحفي (كلاسيكي) رئيس تحرير مجلة (زهرة الشباب 1944) ومراسل عدة صحف، وإذاعة عدن وغيرها...
1) المضمون: تحليل مضامينها لرصد أطر معالجتها الصحفية لأهم القضايا المحلية/ قضايا الشباب/ قضايا المرأة/ ناهيك عن الأدب والرياضة والأخبار العامة... الخ.
* بالنسبة للقضايا المحلية قامت صحيفة (سيئون) بالغوص والتعمق في القضايا المحلية المهمة (القضية الجنوبية)، (حضرموت تجمعنا) لا وصاية على أبناء الجنوب/ وثيقة الحلول للقضية الجنوبية (النافذة الحرة) [أنظر العدد 94]، وكذا مسارات البرهنة التي تعتمد عليها في (معالجتها لهذه القضايا، ونوعية الاستراتيجيات التي تتبناها، ورؤيتها للأسباب التي تقف ورائها، وطرق علاجها وحلولها)..
وإجمالاً كل مضامينها ومحاورها وجوانبها وتحديد نوعية القوى الفاعلة والمؤثرة والمتأثرة في الخطاب الصحفي.
* أما قضايا الشباب والربيع العربي التي تشغل بال المجتمع الحضرمي بخاصه والعالم بعامه، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من عدد سكان المجتمع. والأمل معقود عليهم في إكمال مسيرة التغيير والتحديث مع الحفاظ على هوية المجتمع وتراثه وأخلاقياته رغم تحديات ناجمة عن تغيبات مجامعية متلاحقة ما بين (بيئة قبلية تقليدية محافظة) وما بين انفتاح كبير على ثقافات متنوعة مؤثرة في السلوكيات، ومعالجة تنمية قدرات الشباب والظواهر الشبابية الجديدة والنماذج الناجحة من الشباب، وثقافة الشباب وانتماءاتهم [نموذج من عدد (90) ص (4/5) (مبادرات شبابية بسيئون/ صعوبات وطموح/ ملتقى الشباب الدعوي / ملتقى هيا يا شباب/ هل انتهى عصر الربيع العربي؟/ أعداء التغيير/ حضرموت تجمعنا/...الخ. إنها في بلورتها لأفكار الشباب، ومستقبل الشباب بأنه كما قال الشاعر:
ما للمنى غير الشباب
يلوح وثاباً ويغدوا
يؤمي فبرق ملء عينـ
ـيه وفي جنبيه رعد
* قضايا المرأة: باعتبارها نصف المجتمع، وقد يكون هذا العصر هو العصر الذهبي للمرأة.. عالجت الصحيفة كثيراً من النواحي المتعلقة بالمرأة، وخاصة الناحية الدينية، [أنظر العدد (97) 4/2014م]. (جامعة القرآن والعلوم الإسلامية تكرم (119) خريجة).
2) الشكل: لقد حالف صحيفة (سيئون) النجاح في استخدامها الفن التشكيلي، فظهرت بمظهر صحفي جميل يجذبك إلى صفحاتها متنقلاً بينها ما بين جدول وغدير بالكلمة والصورة، وصور الكاريكاتير، فاختيارها صورة قصر سيئون التاريخي العملاق يعلو اسم المدينة (سيئون) بحروف بارزة مبتكرة (وكأنه كسرى على إيوانه.. أين في الناس أي مثل أبي..؟..؟)، وتكرار الصورة هذه أيضاً بأعلى كل صفحاتها، وفي الصفحة الأخيرة صورة (الشمس المنيرة) سمها ما شئت؟ (شمس الظهيرة) تشع بالضياء..
كما أنها وفقت كل التوفيق وبتميز وتفرد (ترويسة) شريط صغير جداً في آخر كل صفحة، ومضلل بعناوين لموضوعاتها كفهرس نموذجي يركز على أهم الموضوعات بالصحيفة، وكذا تكرار اسم (سيئون) المحبوب بهذا الشريط (حيث المكرر أحلى..؟).
كما يعجبني صورة القلم المطل من النافذة الحرة بآخر صفحاتها، وكذا عمود المرصد المحلي، وصورة القلم في شكل (سنان يخز الظلم)..
* وإجمالاً: استغلت كل الصفحات بترويسات صحفية لا يعرفها إلا الراسخون في هذا العلم..
مزيداً من تطور ورقي هذه الصحيفة.
بداية السنبلة
سليمان مطران بن طليب
وقت أن تصدر حكمك الاجتهادي والفردي في تسرع من غير أن تتبين، فإن النتيجة ستكون مربحة لغيرك، وربما تخسر الاثنين النتيجة والغير، حتى وإن كانت النتيجة مقدور على تصحيحها وتصويب مسارها بعد أن تتبين الرأي الصائب من المفسد، غير أن ذلكم الغير ستتقزم أمامه، وربما يستغل طول قامته ليضغط على مسارك الفكري، ويبقى هو ممسكا ببوصلة اتجاهاتك أين ما يريد يوجهك.. والبعض من شباب وحملة الأقلام في سيئون المدينة وقعوا في مخالب الغير من الذين يتلذذون بما يراه فرعون زمانهم، وبالتالي وقعوا في مصيدة التبعية دون أن يتبينوا المقاصد الفرعونية.
ما سطرته أنفا عانت منه كثيرا هيئة تحرير صحيفة (سيئون) ومعاناتها تلك لم تكن نتيجة الإفلاس الفكري والثقافي والأدبي ولكنه نتيجة رسائل هؤلاء النفر من الغير الذين صوروا صحيفة (سيئون) هي حزب التجمع اليمني للإصلاح وبالتالي فهي تعبر عن رأي وسياسة ذلكم الحزب، وإن كان ذلك ديدن كل الأحزاب، ولا عيب فيه.. وبعد قرأني عددا من أعداد صحيفة (سيئون) وتمعنت ما وراء سطورها ومن خلال تكوّن لدي رأي وفكر أنها تخدم سياسة حزبها بنسبة 30 % والوطن 20 % والـ 50% الأخرى موزعة على قضايا وحقوق ومطالب أبناء مدينة سيئون ومختلف مدن وادي حضرموت والصحراء، وهنا يكمن سر بقائها واستمرارها وهي أشبه بالسنبلة التي تحمل مئة حبة، ولكي أجرب ما استنتجته من قراءتي لبعض أعدادها ساهمت بكتابة عددا لا بأس به من المواضيع، وفي أغلبها كنت أدلي برأيي في بعض سياسة حزب الصحيفة أو أشير متعمدا إلى بعض الشخصيات المؤثرة في مسيرة الحزب، وكنت متوقعا أن يتم رميها في سلة مهملات صحيفة (سيئون) غير أن المفاجأة تأتيني إلى منزلي وقت أن يحملها احدهم لي وهذا مؤشر أن الرأي السليم والصحيح والهادف لا يفسد سياسة الصحيفة ولا حزبها وإنما يتم الأخذ به ودراسته طالما يتحلى بأدب الحوار وأهدافه وطنية إذن فإصدار مائة عدد منها هو في حد ذاته انتصار للكلمة الوطنية الحرة، هو انتصار لقضايا الناس البسطاء، وأن وجد عيب في التنفيذ والتقصير فيتحمله الناس في هذا الوادي ممن لا ينتصرون لقضاياهم ولا يطالبون بحقوقهم، وممن لا يشكلون رأي عام ضاغط أمام السلطات المسئولة، فإذا رغب شبابنا ومواطنينا أن يكون لهم شأن ولوطنهم مكانة أن يقصروا في الأقوال، ويكثروا من الأفعال والأعمال.
تفتش في حكاوي وقصص نجاح شعبية لأفراد من عامة الناس
عبدالباسط عبدالله باصويطين
مدير عام وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - مكتب سيئون
أشكر أسرة تحرير صحيفة (سيئون) على إتاحة الفرصة لي للمشاركة في استطلاع الصحيفة بمناسبة صدور العدد (100) لشهر يوليو 2014م، وأغتنم الفرصة لأتقدم إلى كافة قراء هذه الصحيفة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ونسأل الله جل في علاه أن يجعلنا جميعاً من صوامه وقوامه، وأن يتقبل منا جميعاً صالح الأعمال، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم..
أما عن إجابتي لسؤال الصحيفة عن مضمونها وشكلها العام، فإنني لست بمقام المحلل المختص، وإنما يمكن أن أبدي رأيي الشخصي فأقول: أن صحيفة (سيئون) هي صحيفة جامعة شاملة، تجمع بين قضايا وهموم كافة فئات وشرائح المجتمع، لذا نجدها قد سجلت حضورها بفعالية في أوساط المجتمع، واستطاعت بفضل جهود الجنود المجهولين أن تكسب ثقة قطاع واسع من القراء الذين يحرصون على متابعة إصداراتها أولاً بأول، وما يلفت انتباهي أن الصحيفة نجدها أحيانا تفتش في حكاوي وقصص نجاح شعبية لأفراد من عامة الناس لهم بصماتهم في المجتمع، وتتناولها بمختلف الفنون الصحفية، وهذا نهج سليم يعزز الدور الاجتماعي الذي عرفت به حضرموت عامة، بالتعاون والتكافل والتكامل لما فيه مصلحة الجميع، كما أن ذلك يكشف لكافة القراء القيم المثلى التي يتحلى بها أبناء حضرموت، وهذا القول أعتقد أنه ليس تعصبا لحضرموت وإنما هو تأكيد على هوية هذه الأمة التواقة للخير والمحبة والتي عرفها الناس بهذه القيم في داخل الوطن وخارجه.
أما إذا أحببنا أن نقف أمام شكل الصحيفة، فهي تمتلك من القدرات التي تجعل صفحات أعدادها أكثر جاذبية، وذلك بفضل بصمات الجنود المجهولين من أعضاء هيئة التحرير الذين يمتلكون القدرات المهنية الاحترافية ذات المستوى العالي بحسب وجهة نظري الشخصية، وليسمحوا لي أن أشد على أياديهم، ونسأل الله أن يوفقهم إلى تقديم المزيد من التألق والإبداع، ونتمنى أن نحتفل بالإصدار المائتين وقد وصلت الصحيفة إلى مساحات أوسع في محافظات الوطن، تنافس نظيراتها من الصحف الأخرى التي تمتلئ بها ساحة الوطن، ولكن منافستها المأمولة أن تكون بجودة وكفاءة عالية، وبرسالة مهنية راقية تسمو فوق كل الصغائر، وتضع هموم الناس وقضاياهم في مقدمة أهدافها وخططها المستقبلية.. بارك الله في جهود الجميع، وأن تظل سيئون البلسم المداوي لجراح المغلوب عليهم في مجتمعنا المحلي.. ونسأل الله السداد والتوفيق للجميع.
أتمنى إعطاء اهتماماً أكبر لمعاناة المواطنين ومشكلاتهم اليومية
أ. فرج عوض طاحس - أحد كتاب الصحيفة
مثل صدور صحيفة سيئون خطوة متقدمة في تاريخ الصحافة الحزبية بالوادي والصحراء، حيث كان الوادي في فترات سابقة يفتقد إلى مثل هذه الصحف، وقد أسهم صدور هذه الصحيفة بإمكانياتها المتواضعة في إبراز كثير من المواهب الصحفية الشابة التي كتبت في مواضيع عدة، وأخص بالذكر إبراز مساهمات نسائية لأول مرة في وادي حضرموت.. وهذا شيء جميل، إلى جانب المساهمات لكتاب آخرين كانوا غير معروفين في السابق.
كما أسهمت هذه الصحيفة بشكل طيب في معالجة كثير من القضايا، ولاسيما القضية الأمنية، وحالة الفلتان الأمني الذي تعيشه مديريات وادي حضرموت عكست قلق المواطنين تجاه هذه الظاهرة المقلقة وبالأخص مسلسل الاغتيالات للكوادر الأمنية والعسكرية الذي تشهده مديريات وادي حضرموت، واستهداف مدينة سيئون، والتخريب المتعمد للمؤسسات الخدماتية فيها، وترويع المواطنين الآمنين.
ومما يؤخذ على الصحيفة تأخر صدورها، وغلبة الطابع الحزبي عليها أحياناً، ووجود بعض الأخطاء اللغوية والنحوية في بعض المواضيع مما يفقدها أهميتها..
وأتمنى مستقبلاً أن يتم تطوير الصحيفة شكلاً ومضموناً، بحيث تصبح نصف شهرية على الأقل، وتعطي اهتماماً أكبر لمعاناة المواطنين ومشكلاتهم اليومية، كما تفتح حيزاً جديداً للشعر والأدب والثقافة في صفحاتها.
الأولى في وادي حضرموت والوحيدة التي حافظت على صدورها
نزار سالم باحميد
لا أبالغ إذا قلت أن صحيفة (سيئون) هي الصحيفة الأولى في وادي حضرموت وربما الوحيدة التي حافظت على صدورها منذ أن بدأت قبل ما يقارب العقد من الزمن.. فهناك عدد من الصحف تظهر وتختفي بين فترة وأخرى إلا أن سيئون الصحيفة حافظت على صدورها واحترام قرائها وهذا يدل على همة وصمود وتضحية من يقف خلف صدورها أفراد وهيئات، وبذلك فقد أصبحت المصدر والمرجع لكل ما يعتمل في مناطق الوادي بوجه خاص والساحة اليمنية عموما وبالرغم من أنها تصدر عن التجمع اليمني للإصلاح إلا أنها استطاعت أن تستقطب الكثير من الكتاب والقراء ومن مختلف التوجهات السياسية والحزبية وهذا يحسب لها .
وفي هذا إشارة إلى أنها استطاعت أن تتناول واقع البلاد ومواكبة الأحداث من خلال الأخبار والمقالات والاستطلاعات والتحقيقات والمواضيع التي تنشرها . وما بلوغها العدد (100) في ظل الظروف التي تمر بها البلاد إلا دليل على ان هناك سواعد فتية تعمل بصمت وتبذل جهداً مضنيا في المتابعة لتخرج لنا (سيئون) مطلع كل شهر.
أما من حيث الشكل العام للصحيفة فقد تميزت عن زميلاتها بالإخراج الجميل والتوزيع الأجمل للصفحات وتبويبها رغم عدد صفحاتها المحدود إلا أنك تجد بغيتك فيها من أخبار وآراء ولقطات معبرة وكاريكاتير وهناك أبواب جميلة تعطيك الأخبار بشكل سريع وشاف ولعل الشريط الإخباري في أسفل الصفحات يعد أبرزها ناهيك عن المرصد المحلي والتغريدات والفيسبوكيات...
تمنياتنا أن تلقى (سيئون) الصحيفة كل الدعم، وأن تزداد صفحاتها، ويكون صدورها بشكل أسبوعي.. ونحتفل في القريب العاجل بعددها الـ 1000 في خير ولطف وعافية .