حضرموت اليوم / صنعاء / خاص:
علق البرلماني وعضو مؤتمر الحوار عبدالعزيز جباري على حادثة إعدام 14 جندياً بحضرموت وتداعياتها على الساحة اليمنية .
وقال إن ما حصل في حضرموت من جريمة بشعة ادانها الجميع بمن فيهم أهل حضرموت وليس لها علاقة بأبناء حضرموت ولا تمت إلى إخلاق أبناء حضرموت ولا لتدينهم ولا لسلوكهم ".
وأضاف "هذه الجريمة مدانة وهي جريمة إرهابية بكل المقاييس يرفضها كل ابناء حضرموت قبل ابناء المحافظات الأخرى وهذا الكلام معلوم لدى كل اليمنيين جميعا ولا خلاف في ذلك ".
وأردف " معروف عن أبناء حضرموت أنهم مجتمع مسالم محافظ وعلاقاتهم طيبة مع الأخرين يرفضون العنف واللجوء الى استخدام وسائل الارهاب لهم تجربة رائدة في العمل والدعوة في الكثير من بلدان العالم ما حصل في آسيا نتيجة سلوك أبناء حضرموت وتعاملهم الممتاز والرائع وادخلوا الملايين إلى الإسلام ليس بالسيف ولا القتال والوسائل التي نرفضها جميعا ".
وتابع " لكن هذا الذي حدث في حضرموت كان قبلها في كثير من المحافظات في ابين وشبوة وصنعاء" .
وخاطب جباري من يسعى لتوظيف الحادثة توظيف مناطقي قائلاً " في تقديري من يريد ان يوظف الجريمة توظيف مناطقي فهذا يرتكب أكثر من جريمة في وقت واحد العنف أولا انه يلصق العنف والقتل بأبناء حضرموت وهم بعيدا كل البعد عن هذا السلوك الإجرامي ، والموضوع الثاني انه يخلط الاوراق ويبرئ المجرم الحقيقي الذي يقتل باسم الدين والاسلام والدفاع عن البلاد وهو يمارس سلوك ليس له علاقة بالإسلام ".
وقال "يجب علينا كيمنيين في كل المحافظات أن لا ننجر إلى وراء مثل هذا الكلام " .
وأشار إلى أن ما يحدث من مضايقات لبعض أبناء حضرموت من البعض هذا سلوك فردي وإلا فأبناء حضرموت وكل أبناء المحافظات هم محل ترحاب في كل مكان .
وأضاف " ولو حصل اي شيء من هذا الكلام فهو مدان ولا نقبله ولا يكمن لأي انسان عاقل مسلم يمني محترم أن يقبل اي تصرف غير إسلامي وغير أخلاقي والله تعالي يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
وأضاف " القانون والدستور يقول أن الجرمية جريمة شخصية وليست مناطقية والعقل والمنطق يفرض علينا ان نشير أصابع الاتهام إلى المجرم الحقيقي والجاني الحقيقي ليس لمنطقة أو أسرة معينة .
وختم تصريحه "اذا حصلت مثل هذه القضايا يجب ان تدان من كل الجهات والناس العقلاء في هذا البلد".