جمعية الأقصى تدعو الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤلياتهم تجاه مايحدث في المسجد الأقصى

حضرموت اليوم / سيئون / مختار باحميد :

تحذر جمعية الأقصى (فرع وادي حضرموت) من خطورة ما يجري في ساحات المسجد الأقصى المبارك وحوله من عدوان صهيوني مستمر  ومتصاعد ضد المسجد الأقصى عبر منع المصلين من الصلاة فيه والتضييق عليهم ومنع طلبة المدارس ومصاطب العلم من دخول الأقصى وكذا الاقتحامات المتكررة والتي اصبحت بشكل يومي ولأعداد كبيرة من الصهاينة من المدنيين والعسكريين ، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه ، مستغلين بذلك الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية.

والجمعية تستصرخ الأمتين العربية والإسلامية لنصرة الأقصى، خاصة بالذكر العلماء والرؤساء والحكام، لا سيما أن الوضع في مدينة القدس المحتلة في غاية الخطورة، الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل والسريع لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس من المحاولات المتتالية للتهويد ، فتارة يسعون إلى إحراقه وتارة إلى هدم أجزاء منه وأخرى إلى حفر أنفاق تحت أساساته ، ومحاولات مستمرة لتغيير معالمه ،ومرات باقتحامه واستباحه ساحاته، إضافة إلى ما يمارسه الاحتلال ضد أهل القدس سعيا إلى إفراغ المدينة المقدسة من المقدسيين وزيادة التواجد اليهودي في القدس عبر سحب الهويات ومصادرة المنازل والأراضي وبناء مستوطنات عليها، وكذلك جدار الفصل العنصري .

وجمعية الأقصى تدعو كل الغيورين على مقدساتهم إلى الدفاع والنصرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الخيرية في المسجد الأقصى والتي تسهم في دعم صمود المرابطين في ساحاته وتثبيتهم والتخفيف من معاناتهم.

صادر عن جمعية الأقصى ـ فرع وادي حضرموت ـ

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص