مجموعة البراءة لحماية الطفل بحضرموت تنظم فعاليات توعوية تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الطفل

حضرموت اليوم / المكلا / فادي حقان:

إحتفاء باليوم العالمي لحقوق الطفل ومرور 23 عاما على توقيع بلادنا على الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل في عام 1991م و بدعم من مؤسسة اﻷمل الثقافية النسوية تدشن مجموعة البراءة لحماية الطفل م/حضرموت مشروع " ثقفني " لليافعين واليافعات مادون 18 سنة وذلك صباح غد الخميس العشرين من نوفمبر الجاري الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الطفل

 

وأوضح رئيس مجموعة البراءة لحماية الطفل م/حضرموت ان المشروع يستهدف ( 150 ) يافعا ويافعة من مدارس التعليم الأساسي لمدينة المكلا ، بما في ذلك المعوقين والنزلاء بدار رعاية الأحداث ، مشيرا الى انه سيتم في المشروع تنفيذ خمس  دورات تستهدف في الدورة الواحدة ( 30 ) طالبا وطالبة كلا على حدا ، يتلقى فيها المشاركون برامج توعوية عن المخاطر المحدقة بهم كالجنوح   والأسباب والوقاية والممارسات الجنسية مثل اللواط وممارسة العادات السيئة وتعاطي التدخين والقات والمخدرات وغيرها من المكيفات وآثارها الصحية والنفسية والإجتماعية ، ( توعية عن مرض الإيدز ) ، مضيفا انه سيتم  تناول الإجراءات القانونية المترتبة عليهم في حالة دخولهم في نزاع مع القانون ، إضافة الى توعية حقوقية من خلال الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل مع عرض أفلام توعوية .......

BbSztE2محقوصولفت محقوص الى انه سيشارك في تنفيذ فعاليات المشروع مجموعة من المهتمين  بقضايا الطفولة من أكاديميون وأساتذة ، إضافة الى البرنامجين الوطني لمكافحة المخدرات / الإيدز..

مؤكد ان الهدف من المشروع هو  تبصير طلابنا اليافعين واليافعات كل المخاطر المحدقة بهم ، لغرض توجيههم التوجيه السليم نحو التفاعل الإيجابي مع المجتمع ، ليلحقوا بالركب مع الآخرين نحو آفاق مشرقة ترسم لهم ملامح المستقبل ، كونهم طاقة مفقودة وعامل من عوامل البناء ، ضمان عدم إستدراجهم إلى الإقتراب أو مباشرة الأعمال الأعمال غير المشروعة أو السقوط في ممارستها ...

الجذير بالذكر بأن مجموعة البراءة لحماية الطفل م/ح تنفذ في الأسبوع القادم الدورة التدريبية حول المشكلات السلوكية والتعليمية ودور الأخصائي الإجتماعي بالمدرسة ، يومي الأحد/الإثنين الموافق 23- 24/11/2014م ، وذلك في قاعة مركز الإستشارات والتنمية ، الدورة تستهدف الأخصائي الإجتماعي في مدارس التعليم الأساسي و مراكز الإعاقة ، تهدف الدورة الى تشخيص الحالات السلوكية وكيفية التدخل في معالجتها ، بما في ذلك المشكلات التعليمية " صعوبات التعلم " تلك المشكلة التي تعوق طلابنا في تحصيلهم العلمي، وتؤدي أحيانا الى عزوف الطالب من مواصلة التعليم

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص