حضرموت اليوم / متابعات : بدأ أمس التجهيز لنشر تعزيزات عسكرية وأمنية حول المنشآت الحكومية والخاصة في محافظة عدن جنوب العاصمة وذلك استباقا للتصعيد الذي توعد به أنصار الحراك الجنوبي في 30 نوفمبر الجاري. وبدأ هذا الاستعداد بعد يوم واحد من اجتماع ضم مختلف القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها والذي ترأسه وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي. وخرج الاجتماع بعدة قرارات من بينها الدفع بالآليات والأفراد إلى الشوارع، وتعزيز حماية المنشآت والمؤسسات الحكومية، وحماية الشركات الخاصة وتشديد الحراسة على الشركات التابعة للمستثمرين من المحافظات الشمالية، بالإضافة إلى منع التجوال بالأسلحة. وكانت قد حددت بعض قوى الحراك الجنوبي يوم 30 نوفمبر للتصعيد والهجوم على المنشآت وطرد أبناء المحافظات الشمالية، على حد قولهم. وقال مدير مكتب مدير أمن محافظة عدن محمد مساعد إنه في جميع المناسبات التي يحتفل بها أبناء الجنوب تقوم الجهات الأمنية والعسكرية بعمل خطة خاصة لحماية المنشآت، مشيراً إلى أن 30 نوفمبر هي إحدى هذه المناسبات التي يطالب بها الجنوبيون بالانفصال والتي يتم وضع التعزيزات العسكرية والأمنية الخاص بها. وأوضح مساعد أن قوات الأمن والجيش ستنتشر في الأماكن المحددة لها في 28 نوفمبر حتى تتمكن من السيطرة على أي أحداث قد تخل بأمن المحافظة، مشيراً إلى أن التجهيزات قد بدأت صباح الخميس. نقلاً عن المدينة اونلاين
إضافة تعليق