الدكتور حسن باسواد : الانفصال لن يأتي في ظل عدم وجود مقومات الدولة وإننا مع حقن دماء الجنوبيين

  حضرموت اليوم / سيئون / خاص :

عرج الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت في لقاء توعوي عقد في مديرية سيؤن حي 22مايو مساء أمس ضم أعضاء الإصلاح وشخصيات اجتماعية قال فيه : بخصوص القضية الجنوبية أن الإصلاح مع حل عادل للقضية وهو ما تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار مع شركائنا الجنوبيين .

 

وقال باسود : أن المخالفين للإصلاح الذين يريدون منه أن يعلن صراحة الانفصال نقول لهم ان الانفصال لن يأتي في ظل عدم وجود مقومات الدولة من الجيش والأمن والاقتصاد المحلي والقيادة المحلية الموحدة وتكوين مؤسسات شرعية منتخبة تلبي إرادة شعب الجنوب , فلا يحق لأي مكون أن يتكلم باسم الجنوب فإذا ما قررت المؤسسات في إقليم ما من الاندماج مع إقليم آخر فلن يقف أحد أمامه فهذا حق لها وإننا مع حقن دماء الجنوب .

كما أوضح الدكتور باسواد إلى إن الحقوق والمكتسبات التي أعطتها مخرجات الحوار للجنوبيين لم تعطى لهم من قبل حتى وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت قبيل حرب 94م حيث ان كل المؤسسات للدولة مناصفة مع الشمال في الجيش والأمن والبرلمان والحكومة القادمة وأكثر من 60% من الثروة مستعرضاً مثال كردستان العراق الذي يناطح الحكومة المركزية في بغداد .

مؤكداً إن مواقف الإصلاح دائماً ما  تنحاز إلى إرادة الشعب ولم يكن قراراً منفرداً بل مع أغلب المكونات المتمثلة في اللقاء المشترك .

IMG_9176وعن سقوط صنعاء في أيدي الحوثة أشار إلى إن هناك غرف محلية وإقليمية أرادت أن تورط الإصلاح في الحرب مع الحوثيين فانسحب بعد توطئ الدولة ووزير دفاعها , وانه لا يستطيع أحد أن يحل محل الدولة .

وباهتمام التجمع اليمني للإصلاح وقيادته بأفراد الحزب ومؤسساته فانه أشار إلى إن الإصلاح لم يتفق مع الحوثي وإنما تفاهم حول بعض الأمور منها استعادة 29 مقر استولى عليها الحوثي و40 قيادي إصلاحي في سجونه السرية موضحين له إن الإصلاح مع تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار الذي ينادي بها الحوثي نفسه في حين ان القوى المتربصة بالإصلاح غاضها هذا التقارب .

 IMG_91741وفي نهاية اللقاء هذا اللقاء الذي استعرض الدكتور : حسن احمد باسواد ابرز مواقف الإصلاح منذ انطلاق الثورات العربية وانخراطه فيها مع ابرز مكونات الشعب مستعرضاً المبررات التي جعلته يختار ذلك الطريق .

 

بدورهم القى بعض الحاضرين الأسئلة وبعض المداخلات حيث أشار الأخ / أحمد عمر الحامد في مداخلته الى وضع الجمهوريات ونظامها وقد فشلت كما فشلت الاشتراكية في روسيا وهذا بسبب القائمين على هذه الأنظمة إلاّ ان المماليك ظلت مستقرة ومستنكراً التعامل من قبل الدولة مع المظاهرات في الجنوب والتعامل الهمجي مع المواطنين في حين تسلم مؤسسات الدولة ببردة للحوثي  .

IMG_9170 IMG_9175

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص