حضرموت اليوم / متابعات :
نفى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تبني مجلس التعاون لمبادرة خليجية جديدة بشأن اليمن. وشدد الزياني على أن سياسة دول مجلس التعاون هي الالتزام بالحل السلمي والعودة إلى العمل السياسي في حل تلك الأزمة.
وحذر الزياني من أن اليمن أصبح على حافة كارثة وشيكة بسبب التأثير الخارجي والمصالح الخاصة لبعض الأطراف المؤثرة في الأزمة التي شهدها هذا البلد.
جاء ذلك في كلمته ألقاها في الدورة العاشرة لمؤتمر حوار المنامة المنعقد في العاصمة البحرينية، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقال الزياني: "في اعتقادي أن المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية اشتملت على معظم أو ربما الجوانب كافة المتصلة بتطوير منهج جماعي هادف وفعال لمعالجة المسائل الأمنية والاستراتيجية يستلزم في المقام الأول والأهم إشراك الأطراف المعنية الأكثر تأثيرا، وأن يكون هذا النهج شموليا مدعوما بالتشاور بين الأطراف المعنية مع توقع العواقب المحتملة".
وأضاف: "ومع ذلك وعلى الرغم من كل الدعم الذي تلقاه اليمن من المجتمع الإقليمي والدولي فإن هذا البلد الشقيق أصبح على حافة كارثة وشيكة بسبب التأثير الخارجي والمصالح الخاصة لبعض الأطراف المؤثرة في الأزمة".
وتابع قائلا: "وربما كان ما حدث في اليمن متوقعا وربما العكس وربما لم تتبين الصورة كاملة وربما العكس.. إلا أن ما أود قوله إضافة إلى كل من ذكرت هو أن تنفيذ أي استراتيجية يجب أن يتضمن متابعة مستمرة ووثيقة والاستعداد للتعامل مع المتغيرات دون أن نغفل عن الهدف المنشود وهو أمن واستقرار وازدهار المنطقة".