حضرموت اليوم / سيئون / عمر بايعشوت :
أقامت ديوانية سيئون الثقافية مساء أمس الثلاثاء 3/2/2015م ندوة بعنوان ( المبادرات التطوعية والعمل الخيري بين الواقع والطموح ) شارك فيها كل من الأستاذين : محمد خميس التميمي مدير الجمعيات والاتحادات بالوادي و عبدالله رمضان باجهام مدير شبكة النماء للمنظمات الأهلية بالوادي .
المحور الأول كان بعنوان المبادرات الطوعية والعمل الخيري النشأة والتطور قدمها الأستاذ : عبدالله رمضان باجهام مدير شبكة النماء للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت تطرق الى البداية في عام 1916م تأسيسس جمعية الحق أسسها الشيخ : عبدالرحمن الكاف ثم جمعية الإخوة والمعاونة تأسست عام 1939م للشيخ : محمد الشاطري واتحاد الإخوان في نفس العام وجمعية النهضة في الأربعينات وتابع باجهام كانت تلك الجمعيات تهتم بالوقف الخيري والأعمال التطوية وكانت تعمل كتطوع فردي وتطوع جماعي .
واختتم الأستاذ : عبدالله رمضان باجهام محوره بان الأمم المتحدة أعلنت الخامس من ديسمبر من كل عام يوم للتطوع بدءاً من عام 2001م .
وأشاد بدور الشباب في الأعمال التطوعية الأخيرة بدأت في عام 2008م لأضرار السيول بوادي حضرموت وتتابعت في غرس الأشجار ونظافة الشوارع و اللوحات الإرشادية وإنارة بعض الشوارع وزيارات للمرضى والمقعدين وإقامة المسابقات والتوعية ببعض الظواهر مثل القات والتدخين وإقامة الحفلات للخريجيين .
المحور الثاني للأستاذ : محمد خميس التميمي مدير الجمعيات والاتحادات للشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت عن منظمات المجتمع المدني حيث نشأت بقانون رقم (1)لسنة 2001م ولائحته التنفيذية رقم (29)لسنة 2004م حيث منح عدد من المزايا للجمعيات منها : الحرية الكاملة في تلقي الدعم والاعفاءات من الرسوم والضرائب الجمركية والكهرباء والمياه وحدد القانون بانه يحق للمجموعات او الافراد تكوين منظمات المجتمع المدني .
وتابع التميمي بالقول : ان عدد المنظمات بوادي حضرموت حتى نهاية 2004م (303) جمعية تتوزع في سيئون (103) وتريم (68) والقطن (35) وشبام (29) وحورة (20) و ساه (19) ولكن العاملة قليلة جدا في حدود من 35- 50 منظمة ولحسن الحظ تتوزع على معظم مديريات الوادي والصحراء ـ ولها خدمات ملموسة اكان في التعليم او الصحة .
واختتتم الأستاذ : محمد خميس التميمي مديرالجمعيات والاتحادات للشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت محوره بان هناك خبرة مكتسبة للقائمين على منظمات المجتمع المدني حيث انها مرت بعدة مراحل منها : بدأت بخيرية (أي واسطة بين فاعل الخير والمحتاج) فتحولت معظمها الى تنموية ، مما أدى معظمها الى تغيير اهدافها لتواكب المرحلة الجديدة وحتى ان بعضها غير الاهداف والاسم ، وهذا التحول بسبب نمو وتطور مستوى الوعي لدى القائمين والاستفادة من خبرات الآخرين من المنظمات الاخرى .
وفي ختام الندوة أتيح المجال للحضور حيث تحدث كل من : عبدالباسط عبدالله باصوطين رئيس لجنة التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت والمؤرخ : جعفر محمد السقاف والدكتور : محمد عاشور الكثيري عميد كلية البنات وحسين بن عبيداللاه السقاق والمهندس : غازي رشاد الكثيري ومأمون باكثير وطلال بن طالب وآخرون













