حضرموت اليوم / تريم / خاص:
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة السويري عصر يوم أمس الجمعة 27 فبراير 2015م اللقاء الخاص بالأعضاء والأنصار.
حيث بدأ اللقاء بآي من الذكر الحكيم ثم تحدَّث عن رؤية الإصلاح للفترة القادمة بأن يكون العمل في أي عاصمة آمنة .
تحدّث ضيف اللقاء المهندس محمد عوض عبيد هادي عن وضع اليمن وتقييم المرحلة الراهنة ـ رؤية وتحليل ـ في إطار الاجتهاد الذي لا يتعدى هذه الأيام وما شهدته من أحداث أخيرة.
وقال هادي: أن الواقع صعب ومعقد ويصعب التكهن بما تؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام ، كما دعى إلى الحديث عن منطلقات الإصلاح خلال هذه الأزمة.
وأكد أن على عقلاء البلد أن يغلّبوا مصلحة الوطن والشعب إذ نحن ضحايا صراع إقليمي ينفّذ بأدوات محلية ، وذكر أن الإصلاح من ضمن المكونات السياسية في تكتل اللقاء المشترك منذ تأسيسه في العام 2006 يهدف إلى إيجاد توازن سياسي في البلاد يحافظ على عدم انزلاقها في أتون أي صراعات أو حروب داخلية أهلية.
وأكد على أن أي خيار غير المبادرة فان البلد ستدخل في دوامة حرب او غير مضمونه النتائجاليوم وموقف الإصلاح يبقى متمترس في موقعه ، حيث التأثير على الشارع . وما نسبة الحشود في المحافظات الاخرى وأدراك ذلك الحوثي فأصبح يزمجر في خطابته على الإصلاح .
وذكر محمد هادي أن لقاء موفنبيك وكل المفاوضات كان الهدف اعملوا بالأمر الواقع وبقوة السلاح و الإعلان الدستوري . فالقادم ما بين بقية الأطراف في صنعاء الحوثي وصالح ، فصالح لديه قوة عسكرية في صعده و ,... نسأل حفظ البلاد.
فالإصلاح مرر الوقت بأقل الخسائر جنب أفراده وأنصاره وقياداته ويلات الحرب ، حيث ما كان يراد له حين اجتاح صنعاء وانحنى أمام هذه الموجه ، فخفت الحدة عليه .
وشدد هادي على ان هدفنا واضح نرفض العنف بكل أشكاله .. وختم كلمته بالدعاء بان يرفع الله عناء هذا البلاء حيث أملانا في الله كبير أن يخرجنا من هذه الأزمة
